علّمنا إخواننا ، بنو عجل |
|
شرب النّبيذ ، واعتقالا بالرّجل (١) |
حوّل حركة اللام إلى الجيم ، في «عجل» (٢). وقال آخر (٣) :
إيها ، فداء [لكم] ، بني عجل |
|
إن يظفروا يصنعوا ، فينا ، الغزل |
والجزم بالدعاء
تقول : يا ربّ اغفر لنا (٤) ، والدعاء (٥) لمن فوقك ، والأمر لمن دونك. وتقول : قل للخليفة : انظر في أمري. فهذا دعاء وطلب (٦). قال الله ، تبارك وتعالى (٧) : (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ). وتقول : لا يزل صاحبك بخير ، أي : لا زال (٨). قال الله ، جلّ وعزّ : (٩) (فَلا يُؤْمِنُوا ، حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ). معناه (١٠) : فلا آمنوا. دعا عليهم. قال الشاعر : (١١)
فلا يزل صدرك في ريبة |
|
يذكر منّي تلفي ، أو خلوصي |
__________________
(١) النوادر ص ٣٠ والخصائص ٢ : ٣٣٥ والإنصاف ص ٧٣٤ والمخصص ١١ : ٢٠٠ واللسان (مسك) والعيني ٤ : ٥٦٧. ق : «إخوتنا». وعجل : قبيلة من بني لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. والاعتقال بالرجل : إدخالها بين رجلي المصارع لتصرعه.
(٢) ونقل الراجز أيضا حركة السّلام إلى الجيم ، في قوله «بالرجل». وسقط «حول .. عجل» من ق.
(٣) ق : «الغزال». وفي حاشية الأصل : «مثل الأول». يريد أن هذا الشاهد كالذي قبله ، وما بين معقوفين من ق.
(٤) ب : لي.
(٥) ق : «فالدعاء». ب : الدعاء.
(٦) ق : وطلبة.
(٧) الآية ٦ من الفاتحة. ق : عز وجل.
(٨) ق : وتقول لا يزال صاحبك كبر ولادا.
(٩) الآية ٨٨ من يونس.
(١٠) سقطت من ق.
(١١) ق : «أم خلوص». والخلوص : النجاة.