الإعراب ... متحرّك (١) الوسط سكّنوه إذ (٢) لم يجتمع الساكنان. وذلك مثل : نعم ، وأجل ، وكم ، وهل ، ومن. وإنّما سكّنوه ، لأنّه حرف جاء لمعنى ، وليس باسم فيكون فاعلا أو مفعولا أو مضافا ، فيدخله الإعراب. وإذا كان الحرف المتوسّط منه ساكنا (٣) حرّك بالفتح ، لئلّا يسكنا ، مثل : أين ، وكيف ، وليت ، وأنّ ، وحيث ، وأشباه (٤) ذلك. فاعرف موضعها.
والرفع بالحكاية
كلّ شيء من القول فيه الحكاية فارفع ، نحو قولك : قلت عبد الله صالح ، وقلت الثوب ثوبك. قال الله جلّ ذكره (٥) : (سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ). وقال (٦) : (وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ) ، (٧) (وَقُولُوا حِطَّةٌ). فإذا أوقعت عليه الفعل (٨) فانصب (٩) ، نحو قولك : قلت خيرا ، قلت شرّا. نصبت لأنّه فعل واقع. (١٠)
__________________
(١) كذا. وفي الكلام انقطاع.
(٢) في الأصل : إذا.
(٣) في الأصل : ساكنة.
(٤) في الأصل : وأنّى وحيث وأشباه.
(٥) الآية ٢٢ من الكهف. ق : «قال الله عز وجل». ب : وقوله.
(٦) الآية ١٧١ من النساء. وفي الأصل : وقوله.
(٧) الآيتان ٥٨ من البقرة و ١٦١ من الأعراف.
(٨) ق : القول.
(٩) ب : نصبت.
(١٠) ب : بإيقاع الفعل عليه.