الكافرين» (١) فإنّه نهي ، وهو جزم. وإنّما كسر (٢) ، لاستقبال الألف واللام.
وإلّا استثناء (٣)
خرج (٤) القوم إلّا زيدا ، وقدم القوم إلّا محمدا. والمستثنى إذا لم يكن له (٥) شركة في فعل القوم فهو نصب. ألا ترى [أنّك تقول : خرج القوم إلّا زيدا ، و [قدم القوم إلّا] محمدا ، حين أخرجا من عدد القوم على معنى الاستثناء. ألا ترى](٦) أنّ زيدا (٧) لم يخرج ، ومحمدا لم يقدم. فلذلك انتصبا. (٨)
وإلّا تحقيق (٩)
ما خرج (١٠) من القوم إلّا زيد ، وما قدم من القوم إلّا محمد (١١). رفعت «زيدا» و «محمدا» (١٢) ، لأنّ لهما الفعل (١٣). قال الله ، تعالى : (١٤) (وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ ، إِلَّا أَنْفُسُهُمْ). رفع
__________________
(١) ب : «لا تتخذ المؤمنين». وسقط «الكافرين» من الأصل.
(٢) ق : «كسرت». ب : كسرت.
(٣) ق : «والاستثناء». ب : ولا استثناء.
(٤) سقط حتى «والمستثنى» من النسختين.
(٥) سقطت من النسختين.
(٦) من ق وبعضه في ب. وسقط «ألا ترى» من ق.
(٧) سقطت من النسختين.
(٨) في النسختين : انتصب.
(٩) ق : «ولا للتحقيق». ب : والتحقيق.
(١٠) ق : والتحقيق ما خرج.
(١١) سقط «وما قدم .. محمد» من ق.
(١٢) سقطت من ق.
(١٣) ق : «له الفعل». ب : لهما الفعلين.
(١٤) الآية ٦ من النور. ب : عز وجل.