الصفحه ٢٧٧ :
وأما قول الله
، جلّ وعزّ : (١)
(وَإِنْ كانَ مِثْقالَ
حَبَّةٍ ، مِنْ خَرْدَلٍ ، أَتَيْنا بِها) فقال
الصفحه ٢٨٩ : في الأفعال فهو واو
الضمير.
والواو التي تتحوّل (٦) «أو»
مثل قول الله ،
جلّ وعزّ (٧) : (أَإِنَّا
الصفحه ٢٩٠ : : وكانت.
وأما قوله ،
تعالى : (١)
(وَلَوْ أَنَّ
قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ ، أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ
الصفحه ٢٩٢ : ، فاستثقلوا تحريكها ، فردّوها في الخلقة إلى «قول» (٩) ، ثم حذفوا الواو ، لاجتماع الساكنين
الصفحه ٣٠٢ : *
أي : في بئر
حور. و «لا» حشو.
ولا التي للصّلة (٤)
قوله ، [تعالى]
: (٥) (لا أُقْسِمُ). معناه
الصفحه ٣٠٧ :
وما في موضع الاسم
كقولك. ما أكلت
تمر ، وما شربت نبيذ. معناه : الذي أكلت تمر. ومثله قول الله
الصفحه ٣١٨ :
(وإياي فارهبوني) (١) ، وقوله : (وإياي فاتقوني) (٢).
والياء المنقلبة
نحو : يغزي ،
ويعطي. انقلبت
الصفحه ٣٢٠ : قوله ، [جلّ
اسمه] : (٧)
(لا رَيْبَ فِيهِ ،
مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ. أَمْ يَقُولُونَ
افْتَراهُ).
فأمّا
الصفحه ٩ : عام ٧٢٢
تلقانا نسخة ثانية ، من الكتاب ، تحت عنوان «وجوه النصب» منسوبة إلى الخليل بن
أحمد أيضا ، مع قول
الصفحه ١٤ : ،
نزاهة بنفسه وترفّعا بقدره ، إذ كان قد تقدّم إلى القول عليه والتأليف فيه ، فكره
أن يكون لمن تقدّمه تاليا
الصفحه ١٧ : ذكر «أمّا» التي لا بدّ لها من فاء
تكون عمادا (٢). وهذا نفسه يشار إليه في زيادات نسخة قولة ، إذ يعقد
الصفحه ١٩ : منهما مادّة. فهي
لا تضمّ «اختلاف ما في معانيه» ، ولا ما انفردت به نسخة قولة في آخرها ، بالإضافة
إلى
الصفحه ٣٧ : [فيه]. ومنه قول الله ، جلّ اسمه ، في «البقرة» : (١)
(مِنْهُمْ مَنْ
كَلَّمَ اللهُ) أي : كلّمه الله
الصفحه ٣٩ : ). فإن جعل «هذا» اسما ، و «ابن عمّي»
صفته ، و «خليفة» خبره ، جاز (٦) الرفع. ومثل هذا قول الراجز
الصفحه ٤١ : المعرفة والنكرة بحالة (١١) واحدة. تقول : قام عليّ صاحب لي راجلا. ومنه (١٢) قول الله ، عزّ وجلّ : (١٣