الصفحه ٢١٤ : فضل
أراد «ولكن» (٢) ، فحذف النون.
ومنه قول الله
، جلّ وعزّ (٣) ، في «الأحزاب» : (ما كانَ
الصفحه ٢٣٩ : «اضربن»
، فأسقط النون لثقله ، وترك الباء مفتوحا.
وزعموا أنّ قول
الله ، تبارك وتعالى : (١)
(أَلْقِيا فِي
الصفحه ٢٤٢ : (٨). وكذلك قوله ، [عزّ وجلّ] : (٩)
(وَلَقَدْ آتَيْناكَ
سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي ، وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ
الصفحه ٢٥٥ : أكثرهم (٣) إلّا فاسقين. ومثله قول الله ، تبارك وتعالى : (٤)
(تَاللهِ ، إِنْ
كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ
الصفحه ٢٥٨ :
المدح قول الله ، تعالى : (١)
(وَلَقَدْ نادانا
نُوحٌ ، فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ).
ولام الذمّ
الصفحه ٢٦٨ :
ومن هاء
التنبيه مثل قول الله ، جلّ وعزّ (١) : (هاؤُمُ اقْرَؤُا
كِتابِيَهْ). وقال (٢) : (ها
الصفحه ٢٦٩ :
اللّحن. (١) وزعموا أنّ قول الله ، جلّ وعزّ (٢) : (بَلِ الْإِنْسانُ ،
عَلى نَفْسِهِ ، بَصِيرَةٌ
الصفحه ٢٨١ : ، إذا اجتمع حرفان من جنس واحد جعلوا مكانه (٤) حرفا من غير ذلك الجنس. من ذلك قول (٥) الله عزّ وجلّ
الصفحه ٢٨٨ :
وواو الإقحام (١)
مثل قول الله ،
عزّ وجلّ (٢) : (إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ
الصفحه ٢٩٩ :
وعلى أنّ «إلّا» في معنى «لكنّ» ، لأنّ «لكنّ» تحقيق و «إلّا» تحقيق.
فأما قول الآخر
الصفحه ٣١٦ :
وباء التعجّب
نحو : أكرم
بزيد ، أي : ما أكرمه!
وباء الإقحام
مثل قوله ،
تعالى
الصفحه ١٨ :
ومع ما في نسخة
قولة من زيادات ، فإنّها قد خلت من جزء كبير ممّا جاء في نسخة الأصل. أضف إلى هذا
أنّ
الصفحه ٤٠ :
وأما قول
الشاعر (١) النابغة : (٢)
توهّمت آيات
لها فعرفتها
لستّة أعوام
وذا
الصفحه ٥١ : . ومن ذلك قول جرير (١) :
مثل القنافذ
هدّاجون قد بلغت
نجران ، أو
بلغت سوءاتهم هجر
الصفحه ٥٧ : أنكرا
نصب «بعلبكّ» ،
لأنّه اسم بمنزلة اسمين.
وأما قول
الأعشى : (٢)
وكسرى شهنشاه
الّذي