الصفحه ٢٣٠ :
و [إذا] بدىء بالواو فمنهم (١) من يقول بالألف (٢) ، كما قال الله (٣) جلّ وعزّ ، في «طه» : (وَأْمُرْ
الصفحه ٢٣١ : مع ألف القطع تكونان بهمزتين (٤) في حال المضيّ. وإن شئت مددت. فمن ذلك قولهم : أأكرمت
زيدا؟ وإن شئت
الصفحه ٢٤٤ :
لتسمعنّ
وشيكا في دياركم :
ألله أكبر ،
يا ثارات عثمانا
والدليل
الصفحه ٢٤٥ : ، فيتوهّم (٥) أنّه منه ، نحو قولهم في «كفر» : كفروا ، و «فعل» :
فعلوا ، و «أورد» : أوردوا ، و «نزل» : نزلوا
الصفحه ٢٥٤ : فِي ذلِكَ
لَعِبْرَةً) ، (إِنَّ فِي هذا)
(١٢) لَبَلاغاً)! ومن التعجّب قوله
الصفحه ٢٥٨ : الْمَوْلى ،
وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ).
واللام التي في موضع «على»
قولهم : سقط
لوجهه ، أي : على وجهه. ومنه
الصفحه ٢٦١ :
طرحت اللام في
موضع الطرح ، في أوّل الكلام.
و [لام] جواب (٢) الاستفهام
مثل قولهم :
أإذا (٣) خرجت
الصفحه ٢٧١ :
«ثلاثا» على الليالي ، لأنّ الأيام داخلة في الليالي ، لكثرة استعمالهم
الليالي. ألا ترى أنّهم يكتبون
الصفحه ٢٧٥ :
قال الله ، جلّ ذكره (١) : (إِنَّ الْحَسَناتِ
يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ).
فكسر (٢) التاء ، وهي (٣) في
الصفحه ٢٨٠ : هنّا» أي : لات حين (٢).
والتاء التي تكون بدلا من الألف (٣)
في بعض اللغات.
يقولون : تلان آتيك ، أي
الصفحه ٢٨٨ : سَبِيلِ اللهِ). معناه (٣) : يصدّون. والواو [فيه واو](٤) إقحام. ومثله : (وَلَقَدْ آتَيْنا
مُوسى وَهارُونَ
الصفحه ٢٩٣ : في موضع «بل»
قوله ، تبارك
وتعالى (٣) : (وَأَرْسَلْناهُ إِلى
مِائَةِ أَلْفٍ ، أَوْ يَزِيدُونَ
الصفحه ٣٠٥ : ءً ، بِقَدَرٍ).
وما في موضع الجحد
كقولك : ما زيد
أخانا ، وما عمرو عندنا. قال الله ، جلّ وعزّ : (٢)
(ما هذا
الصفحه ٣٠٦ :
وإذا قدّموا
خبر «ما» كان في تقديم الخبر رفع ، ونصب. الرفع : [ما] قائم زيد. والنصب : ما
قائما زيد
الصفحه ٣١٣ :
وفاء العماد
أمّا زيد
فخارج. فالفاء عماد «أمّا». وقد مضى. (١)
والفاء التي تكون في موضع اللام