«البقرة» (وَيَسْئَلُونَكَ)
: ما ذا يُنْفِقُونَ؟ قُلِ : الْعَفْوَ) ، [بالرفع]. معناه : الذي ينفقون العفو . قال الشاعر :
الا تسألان
المرء ما ذا يحاول
|
|
أنحب ، فيقضى
، أم ضلال وباطل؟
|
قال : «أنحب» ،
على معنى : الذي يحاول نحب أم ضلال وباطل؟
ويقرأ : (ماذا
ينفقون؟ قل : العفو ) ، بالنصب على معنى : ينفقون العفو. وهو فضلة المال. وكذلك عفو الماء
والقدر وغير ذلك : فضلته. وكذلك يجوز النصب في قوله : (ما جئتم به السّحر ) ، و (إنّما صنعوا كيد ساحر) ، على إيقاع الفعل ، أي : صنعوا.
__________________