منه». وكان قد تعقّب ، من قبل ، وهم الحرّ العامليّ في نسبة الكتاب إلى
القزوينيّ خليل بن الغازي ، وردّ ذلك إلى اشتباه الاسمين .
ولمّا وضع
المستشرق رشر مذكّراته ، عن بعض المخطوطات العربيّة في مكتبات بروسة ، وقف إزاء
مشكلة هذا الكتاب ، وجزم انّ اسمه هو «الجمل في النحو» .
أمّا محمّد
محسن الطهرانيّ (ت ١٣٨٩) فإنه حين يصنّف «الذريعة إلى تصانيف الشيعة» يعرض لهذه
المشكلة أيضا ، ويزعم أنّ عنوان كتابنا هو : كتاب «النقط والشكل».
وأمّا كارل برو
كلمان فإنّه يذكر نسختين من هذا الكتاب : أولاهما هي نسخة آيا صوفيا ، ويجعل عنوانها «كتاب فيه
جملة آلات الإعراب» ، ويعلّق عليها بما ذكرته قبل عن ياقوت ورشر والموسويّ.
والثانية هي نسخة دار الكتب المصريّة.
ثمّ يصبح اسم
هذا الكتاب ، في ترجمة الخليل عند الزركليّ : «جملة آلات العرب» . وهو ، بلا شكّ ، تصحيف لما جاء في كتاب بروكلمان.
وعند ما عرّف
محمّد بن شنب بالخليل ، عرض لما قيل في كتاب العين ، ثمّ قال : «وثمّة مصنّفات أخرى تنسب للخليل ، وصلت إلينا ،
ولكنّا نشكّ في صحّتها ، أو نشكّ على الأقلّ في صحّة الصورة التي وصلت بها إلينا. وهي
.... كتاب فيه جملة آلات الإعراب ..».
وفي «معجم
المؤلّفين» لعمر رضا كحّالة ، ترى بسطا لأسماء كتب الخليل ،
__________________