الصفحه ١٣٧ :
تقول (٥) : يا زيد ، ويا عمرو ، و [يا محمد](٦) ولا يكون منوّنا (٧). قال الله ، جلّ ذكره : (٨)
(يا نُوحُ
الصفحه ١٧٢ : ء : (٧) مررت بأخيك. والفتحة (٨) : مررت بعثمان وعمر (٩).
فالجرّ (١٠) بـ «عن» وأخواتها
[قولك](١١) : عن محمد
الصفحه ٢١٨ : ، لأنّه يخبر ، وليس على الحقيقة (٦) ، كما تقول : محمد (٧) بن عبد الله ، إذا سمّيته بذلك. وقد نوّنوا على
الصفحه ٢٦٠ : (٦)
ولام جواب «لو لا»
قولهم : لو لا
زيد لزرتك ، ولو لا محمد لأتيتك (٧). قال الله ، جلّ وعزّ (٨) : (وَلَوْ
الصفحه ٢٩٧ : (١٠) من القوم إلّا زيد ، وما قدم من القوم إلّا محمد (١١). رفعت «زيدا» و «محمدا» (١٢) ، لأنّ لهما الفعل
الصفحه ٣٠٢ : » صلة.
ولا للنّسق (٩)
قولك (١٠) : رأيت محمدا لا خالدا ، ومررت بمحمد لا خالد ، وهذا
محمد لا خالد. (١١
الصفحه ٣١٠ :
وما الوصل
توصل بـ «لم» ،
فتثقل. مثل قولهم : لمّا يذهب زيد ، ولمّا يخرج محمد ، ولمّا يعلم عمرو
الصفحه ٥ : الإيمان ، والصلاة
والسّلام على سيّدنا محمّد وإخوانه من الرسل والأنبياء ، وعلى من أحبّ هذه اللغة
من خالص
الصفحه ٩ : بن محمّد المعرّيّ (ت ٤٤٢). فهو في ترجمته لأبي
بكر بن شقير (ت ٣١٧) يقول عنه (٢) : «له كتاب لقّبه الجمل
الصفحه ١٣ : نهاية القرن الرابع : أقدمها هو الذي
بين أيدينا. والثاني هو لابن السرّاج (١) محمّد بن السريّ (ت ٣١٦
الصفحه ٥٩ :
التنوين.
والنصب بالأمر
قولهم (٧) : صبرا وحديثا ، أي : اصبر وحدّث. قال الله ، عزّ وجلّ
، في سورة «محمد
الصفحه ٦٨ : .
(٤) ب : يعني.
(٥) ق : جل ذكره.
(٦) الآية ٣٥ من
محمد. وفي الأصل : «ولا تهنوا». ق : «إلى السّلم». وهي قرا
الصفحه ٧٠ : وبئس» (٧) وأخواتها
فهذه حروف ،
تنصب النكرة ، وترفع المعرفة. تقول : بئس رجلا زيد ، ونعم رجلا محمد
الصفحه ٧٧ : .
(٨) ق : «بن محمد». ب
: بن عمرو.
(٩) ب : بمعنى.
(١٠) ب : «بن عمرو».
وسقط «على معنى .. الله» من ق.
(١١
الصفحه ٨٣ : باسم فيه ألف ولام. تقول (٤) : يا زيد والفضل ، ويا محمّد والحارث. وقال الله ، جلّ
وعزّ : (٥)
(يا جِبالُ