(٩٠)
سورة البلد
مكّيّة. وهي عشرون آية بالإجماع.
أبيّ بن كعب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من قرأها أعطاه الله الأمن من غضبه يوم القيامة».
أبو بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من كان قراءته في الفريضة (لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ) كان في الدنيا معروفا أنّه من الصالحين ، وكان في الآخرة معروفا أنّ له من الله مكانا ، وكان من رفقاء النبيّين والشهداء والصّالحين».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ (١) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ (٢) وَوالِدٍ وَما وَلَدَ (٣) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ (٤) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (٥) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالاً لُبَداً (٦) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (٧) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (٨) وَلِساناً وَشَفَتَيْنِ (٩) وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ (١٠) فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (١١) وَما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ (١٢) فَكُّ رَقَبَةٍ (١٣) أَوْ