الصفحه ١٩٣ : بمرتبتها إلا أنها لا تصل إلى السعادة الحقيقة ، ولهذا يقول الشيخ عن الكاملين بحسب القوة النظرية والعملية
الصفحه ٢٠١ :
العذاب ، وفي
النتيجة يجدون الخلاص. ١
وبالنسبة إلى نفوس البلهاء فيقول عنهم
شيخ الإشراق : أما نفوس
الصفحه ٢٢٣ : ء الأبدي ، وهذا الشقاء في رأي الشيخ لا يكون إلّا للجاحدين والمعرضين ، وأما البلهاء فالشيخ يري بأن هؤلاء لم
الصفحه ٢٢٤ : لا يتألم لفقد واجب الوجود فتكون من أهل النجاة.
وأما شيخ الاشراق شهاب الدين السهروردي
، فقد كان
الصفحه ٢٢٥ : وابن عربي وآخرين.
وثبت لدينا رجوع الشيخ عن نظرية الخلود
النوعي في كتابه ( العرشية ) إلى القول بالخلود
الصفحه ٣٤ : تفخيماً لشأنها وتهويلاً ، قاله الفخر الرازي ، ٧ ونسبه الشيخ الطوسي إلى
أبي العالية ، ٨ والظاهر أن الشيخ
الصفحه ٣٥ :
وذكر قريباً من هذا القول الشيخ الطوسي
بقوله : وإنما قال لا يخفف مع أنهم مخلدون لأن التخفيف قد يكون
الصفحه ٣٧ : الآية من قسمة المواريث. ٣
وأشار الشيخ الطوسي أيضاً إلى هذا
المعنى بقوله : مع تسليم كون الآية شاملة
الصفحه ٤٧ : لها لو فعلوا الطاعات فيتحسرون عليه ـ لم فرطوا فيه ـ ورجح الشيخ الطوسي ١ والفخر الرازي ٢ القول الأول
الصفحه ٦٥ : ، والزفير مده. ٢
وقال الشيخ الطوسي : الزفير : ترديد
النفس مع الصوت من الحزن حتى تنتفخ الضلوع ، وقال
الصفحه ٨٠ : : الدهور ، ومنه قوله تعالى : ( أَوْ أَمْضِيَ
حُقُبًا ).
٤
آية الحقب عند
المفسرين
١. يذهب الشيخ الطوسي
الصفحه ٩٩ : ابن عباس مخالف لاجماع المسلمين على قبول التوبة من العاصي وإن كان مشركاً أو كافراً ، والشيخ الطبرسي في
الصفحه ١٠٨ :
وقال الشيخ الصدوق (ره) ( ٣٨١ ه ) :
واعتقادنا في النار أنها دار الهوان ودار الانتقام من أهل الكفر
الصفحه ١٢١ : :
١. إن هذه الآيات غير شاملة للفساق ، بل
هي مختصة للكفار ، قال الشيخ المفيد ( المتوفىٰ ٤١٣ ه ) : كل آية
الصفحه ١٣٩ :
، ص ٤٣١ ـ ٤٥٧.
٢.
راجع : الشيخ المفيد ، أوائل
المقالات
، ص ٣٥ ؛ الدكتور عبد الله فياض ، تاريخ
الامامية