الصفحه ٦٥ : : الشهيق : صوت فظيع يخرج من الجوف بمد النفس. ٣
والمراد انهم يرددون أنفاسهم الى صدورهم
ثم يخرجونها
الصفحه ٢٦ :
وجاء في رسالة بولس الثانية إلى أهل
تسالونيكي قوله : في نار ولهيب معطياً نقمة للذين لايعرفون الله
الصفحه ٣٥ : عنهم العذاب من وقت إلى آخر. ٣
فيتبين مما سبق بان هذه الآية معناه :
إن الذين كفروا وماتو مصرين على
الصفحه ٩٢ : المشركين في
الآخرة ، ففي بعض آياته وعدهم بالحرمان من المغفرة الالهية فقال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لاَ
الصفحه ١٢٥ : عقلاً ، ومن أخل بشيء من ذلك كفر ، فأما ما ليس في العقل تحريمه من الأمور الشرعية فليس من الايمان
الصفحه ١٤٩ : غَفُورًا رَّحِيمًا ) ٧
إلى غير ذلك من الآيات ، قد وردت المغفرة في هذه الآيات ونحوها مقيدة بالتوبة
الصفحه ٢٧ : ذهبوا الى القول بالخلود الابدي للكفار والمشركين في النار من غير خروج أو فناء ، وتمسكوا في اثبات ما ذهبوا
الصفحه ١٠٥ : بغيره من الألفاظ التي تعطي معنى الخلود في النار ، نجد أنها تشير إلى مصاديق عديدة من المخلدين ، وبعناوين
الصفحه ٢٠٢ : إلا رشحة من رشحات جوده ، ولمعة من لمعات وجوده ، والتعذيب الأبدي منافي الايجاد والعلية. ١
وأشار إلى
الصفحه ١١٢ : مرتكب
الكبيرة في النار بأدلة عقلية ، واُخرى مركبة من العقل والنقل ، بالاضافة إلى الأدلة النقلية من
الصفحه ٢١٥ : جهنم لا خلود العذاب ، ولكن الدليل المحكم من العقل والشرع قائم على سرمدية ودوام العذاب للكفار والمشركين
الصفحه ١٧٢ : تدوم فهذا شيء آخر ليس في القرآن ما يقطع به. ١
٥. الدكتور محمد
صادقي
يذهب الدكتور صادقي إلى القول
الصفحه ٩٣ : .
والعلامة الطباطبائي في تعليقه على هذه
الآية قال ما ملخصه : بأن تلبّس الانسان بالايمان والشرك معاً مع كونهما
الصفحه ١٨٩ : ليست حيواناً إلا بضرب من المجاز ، فالعقل الهيولاني لا وجود له في عالم الآخرة ما لم يحصل له فعلية
الصفحه ٢٠٠ : هيئات وملكات ردية
ولكنها ما تمكنت من أنفسهم وليس لديهم جهل مركب ، بل لديهم علم بالمبادىء والعقول