الصفحه ١٧٣ : ؟ وهذا افتراء على الله ، وكتابه دال على حدود العذاب. ٤
والجواب عن هذه الأدلة نوكله إلى الفصل
الرابع إن
الصفحه ١٤٦ : الثواب بعشرة ويبقى عليه جزء من العقاب ويدخل به النار. وكذلك يرفض ما ذهب اليه أبوهاشم ، وهو القول
الصفحه ٩٥ :
اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا
مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ
الصفحه ٧٧ : ، وما تقدم من بيان فساد بقية الوجوه فيلزم حملها على كون المقصود منها هو إثبات المشيئة الالهية ، وانه لا
الصفحه ١٦٢ : بعضهم بخلودها فيما نفاه البعض الآخر ، وبناءً على ذلك يلزمنا البحث عن آراء المذاهب الاساسية من السنية
الصفحه ١٢٩ : ، وإغضاء عن بطلانه ، وقبول لعدوانه. ١ وقال أيضاً :
والقول بخروج العصاة من النار لا يصح بعد ما صاروا أعدا
الصفحه ٥٣ : ، وهذا مؤيد آخر بكون الآيات القرآنية التي صرحت بعدم خروج الكفار من النار إشارة إلى عدم الخروج الابدي من
الصفحه ٣٩ :
المعاندين الذين أصروا على كفرهم ، فاستحقوا بذلك اللعنة والطرد الأبدي من الرحمة الإلهية ، وتبدلت هذه اللعنة
الصفحه ١٩٦ : أقل أشخاص الناس ، ولا تصغ إلى من يجعل النجاة وقفاً على عدد ومصروفة عن أهل الجهل والخطايا صرفاً إلى
الصفحه ١٧١ :
يخرجون منها ، وأن
النار تبقى خالية بجملتها خاوية على عروشها ، وأنها تفنى وتزول فهو خارج عن متقضى
الصفحه ١٤٣ : العذاب ، وأخرج من النار إلى الجنة ، فينعم فيها على الدوام. ١ وقال نحو هذا القول ابن
نوبخت والخواجة الطوسي
الصفحه ١٥٥ :
من السماء فهو طهرة
لجميع الاشياء ما لم تغلب عليه النجاسة ، وإذا غلبت عليه بطل وذهبت منافعه ، وكذلك
الصفحه ٦١ : دخوله الجنة إلى الأبد فلابد أن يدخل النار الى الأبد ، ولذلك عقّبه تعالى بقوله : ( لَهُمْ مِنْ
جَهَنَّمَ
الصفحه ٢١٠ : .
وبالنسبة إلى النظر العقلي يقول العلامة
بأن النعمة والعذاب طارئان على النفس من جهة تجردها وتخلقها بأخلاق
الصفحه ١٢٦ : من الايمان إلا ويدخل في الكفر ، فمن لم يكن مؤمناً كان كافراً لا محالة ، مستشهدين على ذلك بقوله تعالى