الصفحه ١٦٣ : بالشفاعة ولا بالعفو الالهي ، وتمسكوا في اثبات مدعاهم على غرار المعتزلة بعمومات آيات الوعيد بالاضافة إلى
الصفحه ١٨ : ) : الخلود هو تبري الشيء من اعتراض الفساد ، وبقاؤه على الحالة التي هو عليها ، وكل ما يتباطأ عنه التغيير
الصفحه ١٧٨ : صدر الدين الشيرازي : وفي القرآن آيات كثيرة دالة على أن كل ما يلاقيه الانسان في الآخرة ويصل اليه من
الصفحه ١٦٥ : : قول من يقول : إن اهلها يعذبون
فيها إلى وقت محدود ، ثم يخرجون منها ويخلفهم فيها قوم آخرون ، وهذا القول
الصفحه ١٢٣ : ، فينبغي أن يحمل على عمومه إلّا ما أخرجه الدليل من عقاب الكفار.
ثالثاً : قوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لَا
الصفحه ٦٨ :
فائدة. فان قيل :
كيف يستثني من الخلود في النار ما قبل الدخول فيها ؟ فالجواب : أن ذلك جائز الإخبار
الصفحه ١٤٢ : الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ).
٣
قالوا : لم يشترط التوبة ولا صغر
المعصية فيه ، فينبغي أن يحمل على عمومه إلا ما
الصفحه ١١١ : استحقه على ما أتى به من الطاعة ، ١
وهذا هو القول بالموازنة.
٤. العفو الالهي
إتفقت المعتزلة البصريون
الصفحه ٦٩ : ضموا إلى إيمانهم وطاعتهم ارتكاب المعاصي ، فقال سبحانه إنهم معاقبون في النار إلا ما شاء ربك من إخراجهم
الصفحه ٤٢ : على كفرهم ونفاقهم لا يتجاوز فيها إلى غيرها من العقوبات ، وأبعدهم الله من رحمته وجنته ، ولهم مع ذلك
الصفحه ٦٣ : الايمان في قلبه ، فلايرجع إلى طريق الهداية ، كما يشير إليه ماروي عن أبي جعفر عليهالسلام
قال : « ما من عبد
الصفحه ١٩٥ : ليس له ذلك لا سيما في المعقولات إلا أن جهله ليس على الجهة الضارة في المعاد. وإن كان ليس له كثير ذخر من
الصفحه ١٩٨ : ـ قد تعرف بهذا الموجود ، وعلم ما هو عليه من الكمال والعظمة والسلطان والقدرة والحسن ، إلّا أنه أعرض عنه
الصفحه ٢٠٦ : الفلاسفة والعرفاء على عدم خروج الكفار من جهنم وخلودهم فيها إلى ما لا نهاية مع اختلافهم في خلودهم في العذاب
الصفحه ٨٢ : بعد عذاب ، وعذاب على عذاب ، فلا تزالون يضاف عذاب جديد إلى عذابكم القديم ، فاقنطوا من أن تنالوا شيئاً