الصفحه ٨٩ : باطلاقه على هؤلاء مصطلح المستضعفين والمرجين لأمر الله ، وبالنسبة الى المستضعفين فقد قال تعالى : (
إِنَّ
الصفحه ٦٢ :
مصيرهم إلى النار ، والمنع
من دخول الجنة هنا مطلق ، كما في الآية السابقة غير مقيد بزمان معين ، فهو
الصفحه ٤٣ : خَاشِعِينَ
مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ )
أي ترى الظالمين يعرضون على النار قبل دخولهم النار
الصفحه ٣٣ : أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ) وعلى هذا نحمل السيئة التي أحاطت به
الخطيئة على الشرك ، فكأنه قال : من كسب سيئة من
الصفحه ٢٠١ : معنى آخر. ٣
وأشار في موضع آخر من كتاب الأسفار إلى
هذا المعنى بقوله : فان قلت : هذه الأقوال الدالة على
الصفحه ٢١٤ : والانقياد في صراط الهداية إلى التوحيد ، ولكل من القسمين جزاء يناسبه وأثر يترتب عليه ويخصه من الرحمة
الصفحه ١١ : والسلام على أكرم الخلائق اجمعين وافضل الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
هذا
الصفحه ٢٠٩ : جهنم ودوام العذاب على أهلها ، مع أنه يذهب إلى أن الخلود في العذاب ليس من ضروريات الدين ، حيث يقول : ليس
الصفحه ١٦٤ : ، وبناءً على ذلك أجمعوا على خلود مرتكب الكبيرة في النار إذا مات من دون توبة ، مستندين في إثبات ماذهبوا
الصفحه ٢١٦ : يعصي الله عزوجل خلده في ناره على نيته ، ونيته في ذلك شر من عمله... إلى أن قال صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢١٧ :
تعودوا على العصيان
والتمرد راسخة وباقية وغير قابلة للزوال إلى حد بحيث تصبح عين النفس التي هي منشأ
الصفحه ٥٦ :
الراحة ، ولا هو
يحيى في أمن وراحة ، إنما هو العذاب الخالد الذي يتطلع صاحبه إلى الموت كما يتطلع إلى
الصفحه ٨٨ : من الكفار لا مطلق الكفار ، فيقيدهم تارةً بالمكذبين بالآيات الالهية ، وأخرى بالمكذبين بالكتاب ، وثالثة
الصفحه ٢١٨ : حركته من علة موجودة في صميم ذاته ، ولم يتحقق مانع ودافع عن الحركة لا في خارج الذات ولا في باطن الذات
الصفحه ٦٠ : جاء به من الأدلة على توحيده والنبوة والبعث والجزاء واستكبروا عن قبولها.
وقوله : ( لاَ تُفَتَّحُ