الصفحه ١٩٤ : فهي سعيدة ، والشقاء عارض على النفس من جهة الهيئات الردية العارضة فيؤول إلى الزوال ، وبالنتيجة يلحق
الصفحه ١٩٧ : تكون مدركة بالفعل ، وكل واحدة من هذه القوى إن كانت لم تدرك قط بالفعل ، فهي مادامت بالقوة لا تتشوق إلى
الصفحه ٦٧ :
فلايحسن منه وضعها
في الكلام موضع التأبيد بأيّ صورة تصورت ، كيف لا وقد قال تعالى : (
مَا خَلَقْنَا
الصفحه ١٩١ : ، وإذا فارقت البدن ولم يحصل على كمالها وقعت في هذا النوع من الشقاء الأبدي. ١
وأشار إلى هذا المعنى أيضاً
الصفحه ٢٢٣ : أنه من اهل السلامة وحال السقيم ، فهو على هذا إقتفى أثر الشارع في تقسيمه للنفوس بالنسبة إلى الجزا
الصفحه ١٩٣ :
وعلى هذا فالسعادة الحقيقية والمرتبة
العليا من اللذة لا يمكن الوصول إليها الا بإصلاح القوتين
الصفحه ٢١١ : بخلاف ما لو كانت حاصلة بالقسر ، ومثل هذا الانسان المعذب بلوازم ملكاته من وجه ، مثل من ابتلى بمرض
الصفحه ٥٩ : مَاكِثُونَ )
أي باقون الى الأبد في النار ، فنفى الموت بإثبات البقاء الأبدي في النار.
٥. دلالة المنع من
دخول
الصفحه ٥٥ : : و ( ثم ) للتراخي من مراتب الشدة لان التردد بين الموت والحياة أفضع من نفس الصلي. ٦ وذهب إلى هذا
القول
الصفحه ٢٠٤ : النار فمآلهم إلى النعيم ، إذ
لابد لصورة النار بعد انتهاء مدة العقاب أن تكون برداً وسلاماً على من فيها
الصفحه ٧٣ : المفسرين ، فإن أكثرها لا تخلو من إشكال عدا وجهين منها ، حيث يمكن تفسير الآية على ضوئهما ، وهذان الوجهان هما
الصفحه ٤٤ :
الظالمين يعرضون على النار قبل دخولهم فيها ، وهم في حالة من الذل المسكنة ينظرون إلى النار من طرف خفي ، أي
الصفحه ١٧٧ : ، فتلك الحكمة إن عادت اليك فأنت محتاج إلي ، وإن كان المقصود من تكليفي بها عود منافعها إلي ، فلما تركتها
الصفحه ١٢ :
وبما ان هذا الموضوع قد وقعت مورد خلاف
بين المفسرين من جهة وبين المتكلمين من جهة أخرى بالاضافة الى
الصفحه ٢٢ : أعمالهم من السيئات والحسنات بميزان ، فمن رجحت حسناته السيئات قاده الآلهة المحيطون بأوزيريس إلى جنة الأموات