الصفحه ١٩٠ : . ولكن في عالمنا وبدننا هذين وانغمارنا في الرذائل لا نحس بتلك اللذة العقلية والروحية إذا حصل عندنا شيء من
الصفحه ٢١١ : ء الصدور اليه نفسه ، لكنه معذب بها من حيث أن العذاب ما يفر منه الانسان إذا لم يبتل به بعد ويجب التخلص عنه
الصفحه ٢١٣ : الإشكال لو تم لجرى في العذاب المنقطع أيضاً حتى أنواع العذاب الدنيوي.
٢. إن العذاب إنما يكون عذاباً إذا
الصفحه ٢٢٣ : إذا كانت غير مكتسبة لهيئات بدنية رديّة صارت إلى نوع من الراحة ومرتبة من السعادة ، وأما إذا كانت مكتسبة
الصفحه ٢٢٤ : شقية ، والتي يسميها بعض الفلاسفة بالنفوس الجاهلة ، هذه الأنفس لعدم معرفتها بواجب الوجود إذا فارقت البدن
الصفحه ١٨ : ، ومنه : جنة الخلد. ويقال : أخلد إلى الأرض إذا لصق بها ، قال تعالى : ( وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى
الصفحه ٢٤ :
قاسى عذاباً مؤقتاً
يطهره من الذنبوب ، وإذا كان قد ارتكب كثيراً من الخطايا ولكنه فعل بعض الخير ، لم
الصفحه ٢٨ : بالمكان إذا استمرت إقامته فيه ، وقد يستعمل الخلود مجازاً فيما يطول. ٣
وقال أبو حيّان الأندلسي ( المتوفى
الصفحه ٥٠ : عن خلودهم فيها. ٦
وقال المراغي : روي أن لهب النار يضربهم
فيرتفعون إلى أعلاها حتى إذا قربوا من
الصفحه ٦٨ : جملة خبرية مضمونها أنهم إذا دخلوا النار لبثوا فيها مدة دوام السماوات والأرض إلا ما شاء الله ، وليس
الصفحه ٧٢ : القبور مادامت السماوات والأرض في الدنيا ، وإذا فنيتا وعدمتا إنقطع عقابهم إلى أن يبعثهم الله للحساب
الصفحه ٩٣ : ، فانّ القرب والبعد المطلقين لا يجتمان ، إلّا أنهما اذا كانا نسبيين لا يمتنعان عن الاجتماع. وبين الشرك
الصفحه ١٠٨ : توعده الله تعالى بالنار من الكفار ، فانّه إذا مات مصراً على كفره غير تائب عنه فإنه صائر إلى النار ومخلد
الصفحه ١١٤ :
عنه لحسن ذمه على
كسر القلم ، وإذا ثبت ذلك في المدح والذم ثبت مثله في الثواب والعقاب. ١
الأدلة
الصفحه ١١٧ : تساوى المستحق عليه من المدح والذم أو بمنزلة من لم يحسن إذا كان المستحق على الاساءة أكثر ، أو بمنزلة من