الصفحه ٢٠٣ : يكون عنه بالغرض ، وعلى سبيل الشذوذ والندور ، ولأنه ( سبقت رحمته غضبه ) فإن الرحمة ذاتية ، والغضب أمر
الصفحه ٢٠٥ : موضع راحة واطمئنان ، لأن منزلتها من ذلك العالم منزلة عالم الكون والفساد من هذا العالم. ١
واعتبر
الصفحه ٢٠٧ : ، وعرضية الشرور بقوله : قال بعض أهل المعرفة : إن جهنم ليست بدار حقيقية متأصلة ، لأنها صورة غضب الله ، كما
الصفحه ٢١٠ : ستزول ، لأن القسر لا يكون دائمياً ولا أكثرياً ، وهذه النفس هي
النفس السعيدة ذاتاً ، وعليها هيئات شقية
الصفحه ١٩٩ : النفوس السعيدة وحصول السعادة
الأبدية لها ، يقول شيخ الإشراق : وإذا كنا في هذا العالم لا نجد لذة المعقولات
الصفحه ٦٠ : . ٢
وقيل : لا تفتح لأرواحهم إذا خرجت من أجسادهم أبواب السماء ، ولا يصعد لهم في حياتهم قول ولا عمل. ٣ وقيل
الصفحه ٨٤ : ء قوله : أصل الحقب من الترادف والتتابع يقال : أحقب ، إذا أردف ، ومنه الحقيبة ، وكل من حمل وزراً فقد احتقب
الصفحه ١١٠ : المكلف لايخلو إما أن تخلص طاعاته ومعاصيه ، أو يكون قد جمع بينهما ، وإذا كان قد جمع بينهما فلا يخلو إما أن
الصفحه ١٣٣ : فبحكم الوعد ، وأما عند الخصم فبحكم الاستحقاق ، وإذا صدر عنه الفسق بعد ذلك فإما أن يصير بسبب ذلك مستحقاً
الصفحه ١٥٠ :
رأي الزيدية في وعيد
مرتكب الكبيرة
أجمعت الزيدية على خلود مرتكب الكبيرة
في النار إذا مات من دون
الصفحه ١٥١ : ، والله تعالى لا يفعل القبيح. والذي يدل على عمومية الوعيد أن لفظة ( من ) إذا وقعت على هذا الوجه في الشرط
الصفحه ١٥٥ :
من السماء فهو طهرة
لجميع الاشياء ما لم تغلب عليه النجاسة ، وإذا غلبت عليه بطل وذهبت منافعه ، وكذلك
الصفحه ١٦٤ : فيسمونه بالفاسق ، وقالوا إن حسناته تحبط بالكبيرة التي ارتكبها إذا لم يتب عنها ، وإن العفو الالهي لا يحسن
الصفحه ١٧٢ : :
١. النار إنما خلقت تخويفاً للمؤمنين
وتطهيراً للخاطئين ، فهي إذاً طهرة من الخبائث والأدران التي اكتسبتها
الصفحه ١٨٩ : بقوله : وإذا نظرت إلى ذات النفس وفعليتها في هذا العالم ، وجدتها مبدأ القوى الجسمانية ومستخدم الآلات