الصفحه ٥٤ :
الزمخشري : الأشقى الكافر ، لأنه
________________
١.
مجمع البيان ، ج ٨ ، ص ٥١٧.
٢.
المؤمنون
الصفحه ٥٥ : : و ( ثم ) للتراخي من مراتب الشدة لان التردد بين الموت والحياة أفضع من نفس الصلي. ٦ وذهب إلى هذا
القول
الصفحه ٥٦ : يموت فيها حتى يستريح ولا يعيش فيها حياة طيبة ، بل يكون في عذاب دائم ومخلداً في نار جهنم إلى الأبد ، لأن
الصفحه ٦٥ : نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ).
٨ ثانياً : أن المراد سماوات الجنة والنار وأرضهما لأنه لابد لأهل
الصفحه ٧٤ : يكون
قوله تعالى : (
فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ) تقسيماً صحيحاً ، لأن من شرطه أن تكون صفة كل قسم
الصفحه ٧٩ : .
فالاستثناء في هذه الآية أيضاً ليس
استثناءً عن الخلود في النار ، لأن الآية نازلة في حق الكفار ، وقد اتفق
الصفحه ٨٣ : باطل وفاسد ، لانه معارض للكتاب والسنة المصرحة بالخلود في النار.
أما الوجهان المذكوران للمفسرين فالوجه
الصفحه ٨٩ : والمكذبين والمستهزئين بآيات الله ، فهذا مالا يقبله إنسان عاقل فضلاً عن أن يكون مقبولاً عند الله عزوجل لأنّه
الصفحه ٩٠ : المختلفة الموجبة لذلك. ١
فالمستضعفون من وجهة نظر القرآن هم
القاصرون وليسوا المقصرين ، لانّ قصورهم لم يكن
الصفحه ٩٢ : النار
قد ثبت عند حديثكم عن الكفار ، لأن الشرك من نوع من الكفر فما الفائدة في بحثه هنا بعنوان مستقل
الصفحه ١٠١ :
٣. ويرى فريق ثالث من المفسرين بأن
المراد بالخلود في هذه الآية المكث الطويل لا الدوام ١ لأن الخلود
الصفحه ١٠٧ : المرتضى علم الهدى ( المتوفى
٤٣٦ ه ) : والذي نذهب اليه أن عقاب الكفر دائم ، لأنه لا خلاف بين الاُمة في
الصفحه ١١٢ :
إن الفاسق لو خرج من النار فإما أن يدخل
الجنة أو لا ، فإن لم يدخل الجنة لم يصح لأنّه لا دار بين الجنة
الصفحه ١١٦ : المؤمن والكافر ، لأن مرتكب الكبيرة عندهم ليس بمؤمن.
٢. نقد قولهم في
الاحباط
قال المتكلمون : إنه لا
الصفحه ١٢٣ : بالتوبة ، لأنّ الغفران معها واجب ، ولا شيء من الواجب معلق بالمشيئة. ٤
٣. ينتقض قولهم بالأدلة التي سوف