الصفحه ١٦١ : الناس أجمعين ، لأنّ مثله يحيي ويميت ، يحيي بالعلم الحياة الأبدية ، وإذا وجب من خالفه القتل فقتله فيمر
الصفحه ١٦٣ : أن مرتكب الكبيرة إذا مات من دون توبة جاز أن يعفو الله تعالى عنه ، فلا يخلد في النار ، لأن الخلود
الصفحه ٢١٨ : وجوهرياً ، وبما أن منشأ الحركة هو باطن الذات ، فان حركته في مراحل العذاب يكون دورياً ، والمتحرك إذا كان
الصفحه ١٢٠ : بعينه ، لأنّ الثواب من جنس العقاب ، بل نفس ما يقع ثواباً كان يجوز أن يقع عقاباً ، لأنّ الثواب هو النفع
الصفحه ١٤٢ :
لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ ... ).
١
قالوا : الآية صريحة بأن الله تعالى
يغفر الظلم ، لأن قوله
الصفحه ٢٥ : من الظلام والعفونة والطين. والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة ، لان الذين لا يغسلون سوىٰ أيديهم وأرجلهم
الصفحه ٣١ : الشيئة هنا هو الشرك ، قال به العلامة الطبرسي والشيخ الطوسي ، وقالوا إنه الموافق لمذهبنا ، لان ما عدا
الصفحه ٣٦ : : بل هو عام يدخل فيه هذا وغيرهم من المعاصي ، لأن اللفظ عام فوجب أن يتناول الكل ، أقصى ما في الباب أن
الصفحه ٥٩ : ، لأنّه قابل سبحانه المجرمين مع المؤمنين ، حيث قال تعالى عقيب هذه الآية : ( وَمَن يَأْتِهِ
مُؤْمِنًا قَدْ
الصفحه ٦٧ : ، فالألفان زيادة على الألف بغير شك ، لأنّ الكثير لا يستثنى من القليل ، وعلى هذا يكون ( إلّا ) بمعنى ( سوى
الصفحه ٧١ : للخلود والتبعيد للخروج ، لأن الله تعالى لا يشاء إلّا تخليدهم على ما حكم به ، فكأنه تعليق لما لا يكون
الصفحه ٧٨ : إلّا أن يشاء الله سبحانه ، وذلك لأنه تعالى شأنه على كل شيء قدير ، ولا يوجب فعل من الأفعال إعطاء أو منع
الصفحه ٩٩ : توبة ، لان الاُمة أجمعت على أنّ الله يغفر بالتوبة. ٣
فالمقصود من قول الامام عليهالسلام
وابن عباس هو
الصفحه ١٠٠ : هذا الجواب ضعيف ، لأنه ثبت بهذه الآية أن جزاء قتل العمد هو ما ذكر ، وثبت بسائر الآيات أنه تعالى يوصل
الصفحه ١١١ : ، فقالت المعتزلة إن الشفاعة للتائبين من المؤمنين لأنّ الشفاعة عندهم لزيادة المنافع ، ٤ فلا تشمل
الفساق