الصفحه ٢٠٥ : العذاب إلى العذب ، والنقمة إلى النعمة ، فقال : ويدل على ما قلناه ما نقله في نفس كتاب العرشية من عبارات
الصفحه ٢١٠ : ، ويشير فيه إلى اختلاف الباحثين في هذه المسألة من حيث النظر العقلي ومن جهة الظواهر اللفظية للكتاب والسنة
الصفحه ٧٧ : ، وما تقدم من بيان فساد بقية الوجوه فيلزم حملها على كون المقصود منها هو إثبات المشيئة الالهية ، وانه لا
الصفحه ٧٣ : الاستثناء ليس استثناءً من الخلود بل لبيان إطلاق القدرة الإلهية.
أما الوجه الخامس فقد ذهب اليه كل من
الشيخ
الصفحه ١٩٨ : العبارة تبع الشارع في
تقسيمه النفوس الشقية إلى أشقياء يتخلصون من العذاب ويلحقون بالسعداء بعد عذاب طويل
الصفحه ٤٤ :
الظالمين يعرضون على النار قبل دخولهم فيها ، وهم في حالة من الذل المسكنة ينظرون إلى النار من طرف خفي ، أي
الصفحه ٥٣ : ، وهذا مؤيد آخر بكون الآيات القرآنية التي صرحت بعدم خروج الكفار من النار إشارة إلى عدم الخروج الابدي من
الصفحه ٢١ :
في منزلة بين
منزلتين ، فأدى الخلاف في هذه المسألة إلى انفصال واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد عن الحسن
الصفحه ٤٣ : لما عليهم من الهوان يسارقون النظر إلى النار لهولها وألوان عذابها ، فلا يجرؤون أن ينظروا إلى النار
الصفحه ١٣٥ :
الماتريدية قالوا بارجاء صاحب الكبيرة
إلى مشيئة الله ، فقالوا : لو مات مرتكب الكبيرة من غير توبة فللّه فيه
الصفحه ١٧٧ : ، فتلك الحكمة إن عادت اليك فأنت محتاج إلي ، وإن كان المقصود من تكليفي بها عود منافعها إلي ، فلما تركتها
الصفحه ٢٠٤ : النار فمآلهم إلى النعيم ، إذ
لابد لصورة النار بعد انتهاء مدة العقاب أن تكون برداً وسلاماً على من فيها
الصفحه ١٢ :
وبما ان هذا الموضوع قد وقعت مورد خلاف
بين المفسرين من جهة وبين المتكلمين من جهة أخرى بالاضافة الى
الصفحه ١٩٥ :
حال النفوس بعد
مفارقة البدن بالحالات الثلاث للبدن من حيث الجمال والصحة ، قال الشيخ : كما أن أحوال
الصفحه ٣٦ :
محمد عبده فقد ذهب
إلى أن هذه الآية تتناول الأحكام التي ذكرت من أول السورة إلى ما قبل هذه الآية