الصفحه ٢٢٢ : هو السبب في اتهامه من قبل كثيرين بالتردد والاضطراب في رأيه حول خلود النفس حتى أن بعضهم نسب اليه
الصفحه ١٢٠ : ، بل نفس مايقع طاعة كان يجوز أن يقع معصية ، ألا ترى أن قعود الانسان في دار غيره غصباً معصية ، وهو من
الصفحه ١٥٤ :
وإمامة فأقرّ بذلك
فهو مؤمن. ١
وقال في موضع آخر : أدنى ما يكون به
العبد مؤمناً ان يعرفه الله نفسه
الصفحه ١٦٠ : جوهره وقتما يألم احدهما بالآخر ، فترد النفس بهاتين النهايتين على أهوال عظيمة ، فلا حي تحيى حياة كلية ولا
الصفحه ١٧٣ :
النفس درناً لا يزول
، فمقتضى العدل أو الفضل والرحمة إفناؤها بنارها ، لسبقة الرحمة للغضب
الصفحه ١٧٧ : فما قصرت إلا في حق نفسي ، فكيف يليق بالحكيم أن يعذب حيواناً لأجل أنّه قصر في حق نفسه ؟
الثالث : أن
الصفحه ١٧٩ : ء في بعض الآيات وصفاً للنار ، يفسره القرآن نفسه بأنه حقبة من الزمان ، قال تعالى : (
لَّابِثِينَ فِيهَا
الصفحه ١٩١ : في الاشارات
بقوله : واعلم أن رذيلة النقصان إنما تتأذى بها النفس الشيّقة إلى الكمال. وذلك الشوق تابع
الصفحه ١٩٣ : النظرية والعملية معاً ، فاذا انصرفت النفس إلى اصلاح القوة النظرية وحدها دون الاهتمام بإصلاح القوة العملية
الصفحه ١٩٦ : للعذاب ، بل ما يتمكن في النفس تمكنا بالغاً. والموجب للعذاب لا يوجب إلا عذاباً محدوداً منقطعاً يزول العذاب
الصفحه ٢٠٠ : النفس يصفهم بالجهل المركب ، لأن هذه النفوس لم تعتقد بأن اللذة والكمال هي في التشبه بالمادي والتجرد عن
الصفحه ٢٠٩ : الله تعالى ، إلا أن الخلود مطلقاً أدخل في الانزجار وأدعى إلى تكميل النفس وتعديل النظام ، فيجب القول به
الصفحه ٢١٦ : يؤدي إلى رسوخ النية السوء في باطن النفس ، فتكون غير قابلة للزوال ، وبالنتيجة يكون العذاب دائمياً غير
الصفحه ٦ : الاسلامية علىٰ نفسها بذل قصارى جهدها مع كامل رعايتها وعنايتها لتقديم ثمرات المحققين والباحثين الأفاضل الىٰ
الصفحه ٢٢ : : إن
المصريين هم أول الشعوب الذين اعتقدوا بخلود النفس ، ١ ويذهب البعض إلى أن
عقيدة الخلود كانت تحتل