الصفحه ٤٢ : دائم كعذاب النار. ١
وهناك وجه آخر في تفسير هذه الآية ذكره
بعضهم ، قال الزمخشري : ويجوز أن يريد : ولهم
الصفحه ٥٠ :
أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا
عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
الصفحه ٥٢ :
(
وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ ) لخلودهم فيها. ١
وهناك قول آخر في تفسير هذه الآية نقله
بعض
الصفحه ٥٥ :
أشقى من الفاسق أو
هو أشقى الكفره لتوغله في عدواة رسول الله صلىاللهعليهوآله. ١
وقوله
الصفحه ٥٦ :
الراحة ، ولا هو
يحيى في أمن وراحة ، إنما هو العذاب الخالد الذي يتطلع صاحبه إلى الموت كما يتطلع إلى
الصفحه ٥٨ :
(
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى
الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَىٰ
ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا
الصفحه ٨٧ :
٣
المخلدون في النار في نظر القرآن
١. الكفار والمشركون
عندما نطالع الآيات
الصفحه ١٦٣ :
مشركاً ، فالخوارج مجمعون على كفر مرتكب الكبيرة وخلوده في النار ، ولهذا فهو عندهم غير مشمول
الصفحه ١٧٦ :
درجات من اليقين
بحيث يمتنع في حقهم التكفير في المعصية فضلاً عن ارتكابها ، فكيف في الدار الآخرة
الصفحه ١٧٨ :
التحقيق في القول
الثامن والتاسع
يرد على القولين بأنه لو علم المكلف أن
الوعيد الوارد في القرآن
الصفحه ١٨٨ :
سعادة ، وإما أحوال
شقاوة. ١
وقال في التعليقات : الجسم شرط في وجود
النفس لامحالة ، فاما في بقائها
الصفحه ٢٠٠ : عدم العلم بالحق مع اعتقاد نقيضه (
وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ
أَعْمَىٰ
الصفحه ٢٠٩ :
٧. ملا هادي السبزواري ( المتوفى ١٢٨٨ ه )
المحقق السبزواري ( قده ) من المدافعين
عن الخلود في
الصفحه ٢١٦ :
العذاب أو صيرورته
عذباً وسائغاً ومرغوباً ، فإنه في نظر كاتب هذه السطور من الأوهام ، وفي جميع
الصفحه ٢١٨ :
يكون غير جائز
الزوال ، ويكون مبدأ حركة النفس في مراتب العذاب وصور منشأ الآلام أمراً ذاتياً