الصفحه ١٦٤ : الخلود في النار مختص بالكفار ، وأن مرتكب الكبيرة لا يخلد في النار ، مستندين في إثبات ذلك بأدلة شرعية
الصفحه ٧٧ :
الامم الغابرة ، وفيها
ايئاس للكافرين من العفو الالهي ، كما قال العلامة الطباطبائي ١ والطبرسي
الصفحه ٧٩ :
عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا
كَافِرِينَ )
١ فالآية تخاطب اُولئك الذين دخلوا في ولاية
الصفحه ٨١ :
الرأي ، فهو بعد
نقله الوجهين اللذين ذكرناهما في معنى الآية قال : إن قوله : ( فَذُوقُوا فَلَن
الصفحه ١٠٥ :
الخلاصة
عند الامعان في الآيات القرآنية التي
أوعدت العاصين بالخلود في النار أو بالعذاب المقيم أو
الصفحه ٢٠٤ :
بحسب فطرته داخلة في
السالكين اليه ، وإذا حصلت في الكافر والمنافق والعاصي ملكات ردية حاصلة عن الكفر
الصفحه ٢٠٦ : .
والحق أن عبارة صدرالدين الشيرازي في
كتاب العرشية دالة على رجوعه عن نظرية الخلود النوعي وإقراره بالخلود
الصفحه ٢٠ : : وفيه جعفر بن الزبير ، وهو ضعيف. ١
وقال ابن القيم : وقد نقل الخطيب في
تاريخه عن جعفر بن الزبير ، عن
الصفحه ٣٨ :
عصى الله عزّوجلّ
ورسوله صلىاللهعليهوآله
في هذه المواريث ويتعدى حدوده فيها مستحلاً لحرمات الله
الصفحه ٥٩ :
فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا
وَلَا يَحْيَىٰ )
١ فنفي الموت في هاتين الآيتين بمعنى
الصفحه ٩٣ :
الشرك في الطاعة ، كما
جاء في بعض الروايات عن المعصومين عليهمالسلام
والذي سوف نشير إليه ، ويمسى
الصفحه ١٠٦ :
وهؤلاء يمكن تسميتهم
بالغارقين في الذنوب ، لأن الذنوب لوحدها لا توجب الخلود في النار إلّا إذا تكررت
الصفحه ١٢١ : القرآنية : وهي عمومات آيات
الوعيد التي ذكر فيها الخلود في النار أو ما في معنى الخلود ، حيث قالوا : إن هذه
الصفحه ٣٩ :
وعدمه ، ١ وبناءً على ذلك فقد حملوا معنى الخلود في بعض
الآيات القرآنية المشعرة بظاهرها شمولها
الصفحه ٦٨ :
فائدة. فان قيل :
كيف يستثني من الخلود في النار ما قبل الدخول فيها ؟ فالجواب : أن ذلك جائز الإخبار