الصفحه ١٧٤ : الماضي. ١
أما النسفي ( المتوفى ٧١٠ ه ) فقد علّل
قول جهم بفناء الجنة ، لكون جهم يذهب إلى أنه تعالى وصف
الصفحه ٢٤ :
يذهب ويل ديورانت إلى أن كتاب
العبرانيين المقدس لم يقل إلّا الشيء القليل عن خلود الثواب والعقاب ، ولكن
الصفحه ٤٢ : عذاب مقيم معهم في العاجل لاينفكون عنه ، وهو ما يقاسونه من تعب النفاق والظاهر المخالف للباطن خوفاً من
الصفحه ٢٢٤ : الوجود إلّا أنها أعرضت عنه واتبعت هواها ، وهؤلاء إما أن يكونوا قد اكتسبوا هيئات بدنية ردية غير راسخة بحيث
الصفحه ٧٩ : )
ليس استثناءً عن الخلود ، بل هو لاثبات القدرة الالهية المطلقة ، وانه لا يخرج شيء عن ارادته تعالى
الصفحه ١٥ : كل قسم منها ابتاع منهج معين وبناءاً على ذلك فان بحثنا عن الخلود في جهنم في الجانب التفسيري يحتاج الى
الصفحه ٢٢ : : إن
المصريين هم أول الشعوب الذين اعتقدوا بخلود النفس ، ١ ويذهب البعض إلى أن
عقيدة الخلود كانت تحتل
الصفحه ٦٤ : اليوم ، وهو أنه يوم مجموع له الناس ، ويوم مشهود لا يتخلف عنه أحد ، وأنه ينتهي إلى جنة أو نار. ٣ فالآية
الصفحه ٦٩ : ، لان من ينقل من النار إلى الجنة ويخلد فيها لابدّ في الإخبار عنه بتأييد خلوده من استثناء ما تقدم من حاله
الصفحه ٩٣ :
الشرك في الطاعة ، كما
جاء في بعض الروايات عن المعصومين عليهمالسلام
والذي سوف نشير إليه ، ويمسى
الصفحه ٥٢ : البروسوي ـ ٤ لفي نار جهنم يلازمونها
يوم القيامة ولا يغيبون عنها طرفة عين ، بل يخلدون فيها إلى الأبد ، ففي
الصفحه ٩٢ :
٢. وفي تفسير العياشي عن حمران قال :
سالت أبا عبدالله عليهالسلام
عن المستضعفين ، قال : « هم ليسوا
الصفحه ٩٩ :
ستين مسكيناً توبةً
إلى الله عز وجل ». ١
ومن الواضح أن الأخذ بظاهر قول الامام عليهالسلام
وقول
الصفحه ١٢٨ :
________________
١.
الزمر ، ٧١.
٢.
آل عمران ، ١٣١.
٣. في الاديان والفرق ، ص ٨٥ ؛ نقلاً عن :
الدكتور غالب عواجي
الصفحه ٢١٣ : صراط الهداية إلى التوحيد وسعادة القرب ، وإعطاء صورة الشقاء اللازم ، الذي أثره العذاب الدائم للانسان