الصفحه ١٣٨ : نقله صديق حسن القنوجي ( المتوى ١٣٠٧ ه ) حيث قال : وقد نقل شيخ الاسلام ابن تيمية القول بفنائها عن جمع
الصفحه ١٤١ :
أما الخواجه الطوسي ١ والعلامة الحلي ، ٢
فقد عرّفا الايمان بأنه عبارة عن التصديق بالقلب والإقرار
الصفحه ٨٢ :
النتيجة
إن امعان النظر إلى الجانب اللغوي
والتفسيري والروائي لمعنى هذه الآية مع لحاظ سياق الآية
الصفحه ٨٤ : مستأنفة وليس حالاً ، والضمير في قوله ( فيها ) عائد إلى جهنم.
ومما يؤيد هذا الرأي مانقله الرازي عن
الفرا
الصفحه ٩١ :
يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ) ففيه إشارة إلى شمول عفو الله تعالى
لهم ، أما آية
الصفحه ١٠٠ :
عذبه ، وإن شاء غفر
له ». ١ وقد نسب العلامة الطبرسي ٢ ومحمد عبده ٣
هذا القول إلى أبي مجلز.
وذهب
الصفحه ١٢٥ : المتكلمين ٢ إلى أن الايمان عند الخوارج عبارة عن المعرفة بالقلب والاقرار باللسان ، وإن كال طاعة فهي إيمان
الصفحه ١٤٣ : ووقوع العفو الالهي لمرتكب الكبيرة ، وأن مرتكب الكبيرة لا يخرج بالمعصية عن الايمان ، وهذا يدل على أنهم
الصفحه ٢١٢ : بعضها مع بعض إلى غير النهاية. كما يلوح إليه قوله تعالى : ( كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا
الصفحه ١٩ : . ٤
٢. لمحة تأريخية إلى مسألة الخلود في جهنم
أشار القرآن الكريم إلى مسألة الخلود
في جهنم مؤكداً عليه في
الصفحه ٨٧ : القرآنية التي تتحدث
عن الخلود في جهنم ، نجد أول آية في القرآن توعد الكفار بالخلود في النار تتحدث عن
الصفحه ٢٢٣ : طفيل الأندلسي الذي
تحدث في كتابه ( حي بن يقظان ) عن السعادة والشقاوة الأخروية ، فقسم النفوس إلى أربعة
الصفحه ١٨ : ، ومنه : جنة الخلد. ويقال : أخلد إلى الأرض إذا لصق بها ، قال تعالى : ( وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى
الصفحه ١٤٦ : ( المتوفى ٦٥٦ ه ) ، ٣ وذهب قدماء
الزيدية الى أن مرتكب الكبيرة كافر نعمة كما يروي أحمد القاسمي عن جماعة
الصفحه ١٧٣ : ؟ وهذا افتراء على الله ، وكتابه دال على حدود العذاب. ٤
والجواب عن هذه الأدلة نوكله إلى الفصل
الرابع إن