الصفحه ٨٥ :
الخلاصة
بعد التفحص والتدقيق عن آراء المفسرين
حول هذا الموضوع ، تبين لنا بأن أغلبهم يذهبون إلى
الصفحه ٢٠٥ : مفصلة عن ابن عربي يشير فيها إلى تبدل العذاب إلى العذب ، والتذاذ الكفار بالنار والعقارب والحيات ، قبل أن
الصفحه ٥٣ : إلى أن قوله (
وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ ) بمعنى قوله : ( وَمَا هُمْ
بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ
الصفحه ٢٠٤ : . ١
والظاهر أن صدرالدين الشيرازي قد رجع عن
نظرية الخلود النوعي إلى القول بالخلود الشخصي في كتاب العرشية ، كما
الصفحه ٥٩ : غير المؤمنين ، وهم الكفار.
وفي آية أخرى ينفي فيها سبحانه الموت عن
الكفار ، وينفي معه تخفيف العذاب
الصفحه ١٧٦ : ارتكابها على فرض إمكان وقوع المعصية من الانسان ، بالإضافة إلى وصول أهل الجنة إلى الغنى عن كل شيء بفضل الله
الصفحه ١٦٧ : القنوجي أيضاً عن
ابن تيمية نسبة هذا القول إلى الحسن البصري ، وحماد بن سلمة ، وعلي بن طلحة الوالبي وجماعة
الصفحه ١٣ :
كما هو حال المفسرين
، أو ضمن بحثهم عن وعيد مرتكب الكبيرة أهو مخلد في النار ام لا ، كما فعل
الصفحه ٢٠٦ : الشخصي ، لأنّه حتى لو سلّمنا دلالة عبارته على رجوعه عن القول بتبدل العذاب إلى العذب ، فإنّها أيضاً إقرار
الصفحه ٦٠ : )١
قوله : ( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا
عَنْهَا )
أي الذين كذبوا دين الله وبما
الصفحه ٨٨ : : ( الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا
أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) إلى أن قال
الصفحه ٨٩ : عن أنفسهم ، وهذا المعنى كما يتحقق فيمن أحيط به في أرض لا سبيل فيها إلى تلقي معارف الدين لعدم وجود
الصفحه ١٣٥ : لأبي حنيفة الذي كان يسمى مرجئياً لتأخيره أمر صاحب الكبيرة إلى الله ، وقد روي عنه أنه قيل له : ممّن أخذت
الصفحه ٢٠٣ :
ب) منافاة العذاب
الأبدي مع الرحمة الالهية الشاملة للكل
قال صدر المتألهين :
فان ذاته محض الرحمة
الصفحه ١٩٦ : أقل أشخاص الناس ، ولا تصغ إلى من يجعل النجاة وقفاً على عدد ومصروفة عن أهل الجهل والخطايا صرفاً إلى