الصفحه ٢٣٠ : ) ، إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين
، تحقيق : السيد مهدي الرجائي ، مكتبة آية الله المرعشي ، ١٤٠٥ق.
٥٧
الصفحه ٢٣٥ : ، أبي محمد الحسن بن موسى ( من أعلام القرن الثالث ) ، فرق الشيعة ، تصحيح وتعليق : السيد محمد صادق آل بحر
الصفحه ١١٥ :
وقالوا : الخلود هو الدوام بالنقل عن
أهل اللغة ، ولقوله تعالى : (
وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن
الصفحه ٢٩ : : ( وَمَا جَعَلْنَا
لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ )
٢ نفى الخلد عن البشر مع تعمير بعضهم ( وَمِنكُم مَّن
يُرَدُّ
الصفحه ٤٩ : ء الوسيلة والجهاد في سبيله. فلا يصرف العذاب عن الانسان يوم القيامة إلا بالتقوى وابتغاء الوسيلة اليه والجهاد
الصفحه ٨٣ : ، بل هي كناية عن أبدية العذاب ، قال الفراء : الحقب ثمانون سنة ، والسنة ثلاثمائة وستون يوماً ، اليوم
الصفحه ١١١ : والبغداديون
على عدم جواز العفو عن مرتكب الكبيرة سمعاً ، واختلفوا في جوازه عقلاً ، فقال البصريون : إنه يحسن من
الصفحه ١٤٨ : الالهي
إتفقت الزيدية على القول بعدم جواز
العفو ، وأنه لا يحسن عقلاً العفو عن مرتكب الكبيرة المصرّ على
الصفحه ٥ : العذاب لايتناسب مع الرحمة الإلهية الواسعة ، بل يكون ذلك مضاداً بها ، بينما يرىٰ البعض الآخر ان ذلك ناشي
الصفحه ١٧ : من الرجال : الذي أسن ولم يشب
كأنّه مخلّد لذلك. ٢ وذهب الأزهري ( المتوفى ٣٧٠ ه ) أيضاً إلى هذا المعنى
الصفحه ٥٨ : ، ففي هذا الجواب إشارة إلى رد طلبهم من الله سبحانه بإعدامهم من الوجود بالموت ، كأنه قال إنكم لاتموتون
الصفحه ٦٥ : : الشهيق : صوت فظيع يخرج من الجوف بمد النفس. ٣
والمراد انهم يرددون أنفاسهم الى صدورهم
ثم يخرجونها
الصفحه ١٢٧ : تعالى : ( وَسِيقَ الَّذِينَ
اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا )
، ٨ وقوله تعالى : ( وَسِيقَ
الصفحه ١٥٥ : ) حديثاً ، وادعى نسبته إلى النبي صلىاللهعليهوآله
في تفسير قوله تعالى : (
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن
الصفحه ١٦٥ : : قول من يقول : إن اهلها يعذبون
فيها إلى وقت محدود ، ثم يخرجون منها ويخلفهم فيها قوم آخرون ، وهذا القول