الصفحه ٢١١ :
النوع باذن الله من
غير قسر ، إلّا أنها لما كانت صادرة عن نوعيته من غير قسر ، فهي دائمة من غير زوال
الصفحه ٤١ : : ( خَالِدِينَ فِيهَا )
، قال الطبرسي : أي دائمين فيها. ٦ وذهب إلى
هذا القول جميع المفسرين ، وقد نقلنا فيما سبق
الصفحه ٤٨ :
وقد حمل المفسرون الآية على أنها واردة
في الكفار ، وأسند العلامة الطبرسي ١ هذا القول إلى ابن عباس
الصفحه ٧٠ : التعميم بأن يقال : المراد بقوله : ( فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ )
تقسيم عامة أهل الجمع إلى الشقي والسعيد
الصفحه ٧١ : ء لبيان إطلاق القدرة الالهية ، وهذا الوجه يختص بدعوى أن الاستثناء لبيان أن الخلود لا ينتقض بسبب من الأسباب
الصفحه ٧٨ : سماوات الآخرة وأرضها ، وكما هي دائمة فعذابهم وبقاؤهم في النار دائمة وأبدية ، ودخولهم الى النار بمشيئة
الصفحه ١١٠ : ، وأنكره أبو علي وكذلك ذهب إلى القول بالموازنة القاضي عبد الجبار ، وصورته أن يأتي المكلف بطاعة استحق عليها
الصفحه ١٢٠ : ، لأنّ السواد والبياض قد يجتمعان في العدم. ١ وإشار إلى هذا المعنى
أيضاً العلامة الرازي الحمصي. ٢
٣. إن
الصفحه ١٢٢ : مختصة بالكفار. وذهب إلى هذا الرأي أيضاً ابن نوبخت ، ٢ والسيد مرتضى ، ٣ وذكره جمع من المتكلمين كأحد
الصفحه ١٤٤ : الذي أتى بأعظم المعاصي ، مع أن الفاسق انضم إلى معصيته إيمان ، واللازم باطل عقلاً ، فكذا الملزوم
الصفحه ١٥٠ : صائر إلى النار ، ومخلد فيها خلوداً دائماً ، ١ وقال
نحوه أحمد الرصاص. ٢
وقال يحيى بن الحسين ( المتوفى
الصفحه ١٥٢ : اهْتَدَىٰ )
، ٣ وقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا
الصفحه ١٦٦ : الاسلام.
التاسع : قول من قال : يخرجون منها
وينعمون بعد الخروج ، ونسب ذلك إلى عدد من الفلاسفة أمثال صدر
الصفحه ١٨١ :
وهناك قول آخر ، وهو أن آيات الوعيد
إنما جاءت للتخويف ولاثارة الرعب في قلوب الكفار وقد ذهب إلى هذا
الصفحه ١٨٥ : خلصت أيضاً أنفس هؤلاء. وإذا بطلت أبدانهم صاروا إلى مراتب أولئك الماضين من تلك الطائفة ، وجاوروهم على