الصفحه ١٥٠ :
رأي الزيدية في وعيد
مرتكب الكبيرة
أجمعت الزيدية على خلود مرتكب الكبيرة
في النار إذا مات من دون
الصفحه ١٤ : أجد ـ وفق مساحة اطلاعي ـ من بحث في هذا الموضوع أو كتب عنه بهذه الصورة لا في الجانب التفسيري ولا
الصفحه ٤٥ : قومه الذين سخروا منه فقال لهم نوح عليهالسلام
فسوف تعلمون أيّنا يأتيه عذاب يخزيه ـ إشارة إلى عذاب
الصفحه ٤٨ : ، وقال به
أيضاً الشيخ محمد عبده ، ٢ والفخر الرازي ، ٣ والآلوسي ، ٤ والقرطبي ، ٥
كما يفهم ذلك أيضاً من
الصفحه ٥٤ : : ( رَبَّنَا
أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ
قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ
الصفحه ٦٧ :
فلايحسن منه وضعها
في الكلام موضع التأبيد بأيّ صورة تصورت ، كيف لا وقد قال تعالى : (
مَا خَلَقْنَا
الصفحه ٦٨ :
فائدة. فان قيل :
كيف يستثني من الخلود في النار ما قبل الدخول فيها ؟ فالجواب : أن ذلك جائز الإخبار
الصفحه ٧٢ : العلامة الطباطبائي بقوله : إن
الظاهر من قوله : (خَالِدِينَ
فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ
الصفحه ٧٤ :
مَجْذُوذٍ )
ليدل على الأبدية. ١
توضيح الوجه الخامس :
إن الاستثناء على هذا الوجه استثناء من
الصفحه ٨٢ : يقودنا إلى النتائج التالية :
١. ان معنى الأحقاب لغة هي مدة من
الزمان مبهمة ، وإذا كان كذلك فهي غير
الصفحه ٨٣ :
نوع من العذاب
اُغيثوا بأشدّ منه ، فتكون كل مرتبة منه متناهية في الشدة وإن كانت مراتبه غير متناهية
الصفحه ٨٥ : اثبات الخلود الأبدي للكفار في النار مقابل عدة محدودة من المخالفين ، والمثبتون يستندون إلى عدد من الأدلة
الصفحه ١١١ :
يحسن منه أن يفعل به
من العقاب إلّا عشرة أجزاء ، فأما العشرة الأخرى فإنها تسقط بالثواب الذي قد
الصفحه ١٥٢ :
وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا
وَلَا نَصِيرًا ).
١
وقالوا : إن آيات الوعد والآيات
الصفحه ١٥٩ :
النتائج
نستخلص مما استعرضناه من المقدمات بأن
المعيار في قبول الأعمال عند الاسماعيلية ، بل وحتى