أثنائه كالسيد وتابعيه ، لا يرفع الحدث بمجرد الاعادة لان اعادة غسل العضو المغسول قبل الحدث الاصغر لا دخل له على هذا المذهب في رفعه ، فيكون رافعه حينئذ غسل بقية الاعضاء ، فيلزم منه أن يكون بعض السبب سببا. والوضوء انما يكون منفيا مع غسل الجنابة اذا كان بنية الوجوب ، وأما اذا كان بنية القربة أو الندب فلا.
فتأمل في أطراف الكلمات المذكورة في هذا المقام ، ثم اتبع ما هو أحق بالاتباع وأحوط للدين ، والحمد لله رب العالمين ، والصلاة على خاتم النبيين وأشرف المرسلين محمد وأهل بيته المعصومين وعترته الطاهرين والسلام عليهم أجمعين الى يوم الدين.
تم استنساخ وتصحيح هذه الرسالة في أول يوم من شعبان المكرم سنة (١٤١١) هـ ق في بلدة قم المقدسة على يد العبد الفقير السيد مهدي الرجائي عفي عنه.