ومنها : أنه مشترك بين جماعة ، منهم : عبد الله بن محمد الاسدي. والجواب عنه نحو من السابق.
ومنها : أنه مشترك بين جماعة ، منهم : يحيى بن القاسم الحذاء ، وهو واقفي والجواب أن أبا يحيى بن القاسم ، أو يحيى بن أبي القاسم غير يحيى بن القاسم الحذاء الواقفي ، والشاهد لذلك أمور أوردناها في بعض رسائلنا.
ومنها : أن أبا بصير كنية ليث بن البختري المرادي. وأورد الكشي روايات تدل على الطعن فيه. والجواب أن الروايات الدالة على فضيلته وكمال درجته وعلو شأنه أكثر وأصح وأشهر ، وما ورد بالطعن فيه قابل للتأويل ، فلا وجه للتوقف في رواياته اذا لم يكن في الطريق مانع من غيره ، وقد أوضحنا حقيقة حاله في رسالة لنا ، فليقف من هناك.
١٢ ـ مسألة
[ الطواف فى ثوب متنجس بالدم ]
قال مولانا أحمد الاردبيلي رحمهالله في شرح الارشاد ، بعد نقله صحيحة البزنطي ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال قلت له : رجل في ثوبه دم مما لا تجوز الصلاة في مثله ، فطاف في ثوبه ، فقال : أجزأه الطواف فيه ، ثم ينزعه ويصلي في ثوب طاهر (١) ، ولا يضر بصحته ارساله لما ثبت عندهم أنه ممن اجتمعت العصابة على تصحيح ما صح عنه ، وان مرسلته مسندة الى العدل (٢).
أقول : هذا الاخير بخصوصه كما هو مفاد كلامه رحمهالله غير ثابت في
__________________
(١) تهذيب الاحكام ٥ / ١٢٦ ـ ١٢٧.
(٢) مجمع الفائدة ٧ / ٧١.