وجاء في آخر الرسالة هكذا : وقد فرغت من هذه الرسالة بيمناه الجاني العبد الذنيب الكئيب الذليل ابن محمد باقر الاصفهاني محمد حسين عفى الله عما سلف من جرائمهم أجمعين بمحمد وآله سادات الانبياء والمرسلين من آدم أبيهم الى أبيهم جدهم خاتم النبيين والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا.
وقد وقع الفراغ من تسويدها في أواسط الشهر ذي القعدة الحرام سنة سبعة وأربعين ومائتين فوق الالف من الهجرة النبوية المصطفوية عليه وآله من الصلاة أفضلها ومن التحيات أكملها تمت بعون الله تعالى.
وتم استنساخ وتصحيح هذه الرسالة في (٧) ذي الحجة سنة (١٤١٠) هـ ق في مشهد مولانا الرضا عليهالسلام على يد العبد السيد مهدي الرجائي عفي عنه.