مقدّمة المؤلِّف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يُردّ سائله ولا ينفدُ نائله ولا يخِيب آملُه ولا يخيب عامله ، والصلاة والسلام على محمّد وآله ، الذين وضُح بهم الحقّ ودلائله ، وصحّ بهم الدين ووسائله.
أمّا بعد :
فيقولُ الأقلُّ الجاني والأذل الفاني ، أحمد بن صالح البحراني أفاض الله عليه شآبيب فيضه البحراني ـ : قد وردت عليّ مسائل ، ليس المسئول بها أعلم من السائل ، فلذا لم أُصرّح باسمه الشريف الفاضل ؛ لكونه من الأفاضل لا زال مُحَمَّداً في المحافل ، وممجّداً منزّهاً من الرذائل ، فتشرّفتُ بامتثال أمره الشريف تلذّذاً بخطابه المنيف ، مع ما أنا فيه من كثرة الاشتغال ، وتشتّت البال ، واختلاف الأهوال ، واختلال الأحوال ، وفقد ما أُراجعهُ في هذا المجال.