بحسب طول النهار وقصره أبداً ، وبهذا القياس أيضاً تتقدّر الساعات الليليّة
، وقد سمّت العرب هذه الساعات بأسماء مشهورة في كتب اللغة مذكورة.
فعن الثعالبي
في ( سرّ اللغة ) : ( ساعات الليل اثنتا عشرة ساعة :
١ ـ الشَّفَق
|
٥ ـ ثمّ [ الفحمة ]
|
٩ ـ ثمّ السَّحَر
|
٢ ـ ثمّ الغَسَق
|
٦ ـ ثمّ الزُّلَّة
|
١٠ ـ ثمّ الفجْر
|
٣ ـ ثمّ العَتمة
|
٧ ـ ثمّ الزُّلفة
|
١١ ـ ثمّ الصُّبح
|
٤ ـ ثمّ السُّدْفَة
|
٨ ـ ثمّ البُهرَة
|
١٢ ـ ثمّ الصَّبَاح.
|
وأوّل ساعات
النهار الاثنتي عشرة :
١ ـ الشروق
|
٥ ـ ثمّ الهَاجرة
|
٩ ـ ثمّ القَصْر
|
٢ ـ ثمّ البُكور
|
٦ ـ ثمّ الظهيرة
|
١٠ ـ ثمّ الأصيل
|
٣ ـ ثمّ [ الغُدُوُّ ]
|
٧ ـ ثمّ الرَّواح
|
١١ ـ ثمّ العشاء
|
٤ ـ ثمّ الضُّحى
|
٨ ـ ثمّ العصر
|
١٢ ـ ثمّ الغروب ) .
|
أقول
: وقد تسمّى
أيضاً هذه الساعات بغير هذه الأسماء كما لا يخفى ، مع أنّ ما في ( القاموس ) قد لا
ينطبق في بعضها على ما هاهنا ، وحيث لا فائدة مهمّة هنا في التطويل فلنرجع إلى ما
هو الأحرى بالتحصيل ، فنقول :
قد قدّرت أيضاً
ساعات النهار في بعض الأخبار بغير هذا المقدار ، كما ورد من تقسيم النهار اثنتي
عشرة ساعة ، ونسبة كلّ ساعة إلى واحد من الأئمّة الأطهار :
فالساعة
الاولى : ما بين طلوع
الفجر إلى طلوع الشمس.
والثانية
: منه إلى ذهاب
حمرتها.
والثالثة
: منه إلى
ارتفاع النهار.
والرابعة
: منه إلى
الزوال.
والخامسة
: منه إلى مضيّ
مقدار أربع ركعات.
والسادسة
: منه إلى صلاة
الظهر.
__________________