قائمة الکتاب
المقدّمة :
ما ذكره بعض الأعلام الإماميّة حول الاجتهاد ومستند الأحكام :
ما ذكره بعض الأعلام العامّة حول الاجتهاد واصول الفقه :
ما أفاده السيّد ابن طاوس قدسسره في بعض رسائله
٧٩فائدة ـ في أنّه كان عند أصحاب الأئمّة عليهمالسلام كتب واصول كانت مرجعهم في عقائدهم وأعمالهم
174
٢الفصل الأوّل :
في إبطال التمسّك بالاستنباطات الظنّيّة في نفس أحكامه تعالى فيه وجوه :
تواتر الأخبار عن الأئمّة الأطهار عليهمالسلام بأنّ المشرك قسمان : مشرك في العبادة ، ومشرك في الطاعة
238
٢الفصل الثاني :
في بيان انحصار ما ليس من ضروريّات الدين في السماع عن الصادقين عليهمالسلام :
فائدة شريفة نافعة ـ لا عاصم عن الخطأ في النظريّات الّتي مباديها بعيدة الإحساس إلّا التمسّك بأصحاب العصمة عليهمالسلام
الفصل الثالث :
الفصل الرابع :
الفصل الخامس :
الفصل السادس :
في سدّ الأبواب الّتي فتحتها العامّة للاستنباطات الظنّيّة الاستحسانيّة :
الفصل السابع :
في بيان من يجب رجوع الناس إليه في القضاء والإفتاء :
الفصل الثامن :
في جواب الأسئلة المتوجّهة إلى نظريّات المؤلّف رحمهالله :
3 ـ ما جوابكم عن الوجوه الّتي ذكرها المحقّق الحلّي في اصوله في وضع الإثم عن المجتهد إذا أخطأ؟
318
٢5 ـ كيف عملكم ـ مشعر الأخباريّين ـ في حديث ضعيف يدلّ على وجوب فعل وجوديّ؟
332
٢فائدتان :
الف ـ كلّ ما ليس بيقينيّ حتّى الظنّي شبهة
14 ـ إذا اغتسل غسل يوم الجمعة ولم يكن على وضوء ثمّ شكّ في كون الوضوء بعد الغسل بدعة؟
15 ـ ماء وردت عليه نجاسة وشككنا في بلوغه كرّا
فائدة ـ تختلف طريقة الاحتياط في أحكام الله تعالى بحسب قلّه البضاعة في علم الحديث وكثرتها
349
٢الفصل التاسع :
في تصحيح أحاديث كتبنا بوجوه :
هنا فوائد :
الفصل العاشر :
في بيان الاصطلاحات الّتي تعمّ به البلوى :
الفصل الحادي عشر :
في بيان أغلاط المعتزلة والأشاعرة ومن وافقهم في تعيين أوّل الواجبات :
الفصل الثاني عشر :
ذكر طرف من أغلاط الفلاسفة وحكماء الإسلام في علومهم :
خاتمة :
في ذكر القواعد الاصوليّة المذكورة في أوائل كتب جمع من قدمائنا الأخباريّين :
فائدتان شريفتان :
المسائل :
18 ـ ما الدليل على استحباب رفع المصلّي يديه ثلاث مرّات بالتكبير بعد الفراغ من الصلاة؟
567
٢
إعدادات
الفوائد المدنيّة
الفوائد المدنيّة
تحمیل
شرح بعض ما تفضّل الله عليّ فيها وفي نهارها في خدمة مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام قال : فجلست اريق ماء وإذا فارس عندي ما سمعت له حسّا ولا وجدت لفرسه حركة ولا صوتا وكان القمر طالعا ولكن كان الضباب كثيرا ، فسألته عن الفارس وفرسه ، فقال : كان لون فرسه صديّا وعليه ثياب بيض وهو متحنّك بعمامته ومتقلّد بسيفه ، فقال الفارس لهذا الشيخ عبد المحسن : كيف وقت الناس؟ قال عبد المحسن فظننت أنّه يسأل عن ذلك الوقت ، قال ، فقلت : الدنيا عليها ضباب وغبرة فقال : ما سألتك عن هذا أنا سألتك عن حال الناس ، قال ، فقلت : الناس طيّبون مرخّصون آمنون (١) في أوطانهم وعلى أموالهم ، فقال : تمضي إلى ابن طاوس وتقول له كذا وكذا ، وذكر لي ما قال له ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ ثمّ قال عنه عليهالسلام : فالوقت قد دنا فالوقت قد دنا ، قال عبد المحسن : فوقع في قلبي وعرفت نفسي أنّه مولانا صاحب الزمان ، فوقعت على وجهي وبقيت كذلك مغشيّا عليّ إلى أن طلع الصبح. قلت له : فمن أين عرفت أنّه قصد ابن طاوس عنّي؟ فقال : ما أعرف من بني طاوس إلّا أنت وما وقع في قلبي إلّا أنّه قصد بالرسالة إليك ، قلت : فأيّ شيء فهمت بقوله صلوات الله عليه : « فالوقت قد دنا » هل قصد وفاتي قد دنت أم قد دنا وقت ظهوره صلوات الله عليه؟ فقال : بل قد دنا وقت ظهوره صلوات الله عليه ، قال : فتوجّهت ذلك اليوم إلى مشهد الحسين عليهالسلام وعزمت أنّني ألزم بيتي مدّة حياتي أعبد الله تعالى ، وندمت كيف ما سألته عليهالسلام عن أشياء كنت أشتهي أن أسأله عنها. قلت له : هل عرّفت بذلك أحدا؟ قال : نعم عرّفت بعض من كان عرف بخروجي من عند المعيدية ، وتوهّموا أنّي قد ضللت وهلكت لتأخّري عنهم واشتغالي بالغشية الّتي وجدتها ، ولأنّهم كانوا يروني طول ذلك النهار ـ يوم الخميس ـ في أثر الغشية الّتي لقيتها من خوفي منه عليهالسلام فوصيّته أن لا يقول ذلك لأحد أبدا ، وعرضت عليه شيئا ، فقال : أنا مستغن عن الناس وبخير كثير ، فقمت أنا وهو ، فلمّا قام عنّي نفذت له غطاء وبات عندنا في المجلس على باب الدار الّتي هي مسكني الآن بالحلّة ، فقمت وكنت أنا وهو في
__________________
(١) في خ وط : طيّبين مرخّصين آمنين.