الصفحه ١٣٥ :
وقيل : ان قوما
كانوا يتحرجون من العقد على الكافر إذا أسلمت ، فبين تعالى أنه
لا حرج في ذلك ولذا
الصفحه ١٧٥ : تتمكن منها.
قلنا : قوله «
لا تدري لعل
الله يحدث بعد ذلك أمرا » مجمل غير مبين ،
فمن أين أنه أراد ما
الصفحه ١٨٩ :
في العدة ، فلهذا سماهن بعولا ، ولان للطلاق تأثيرا يزال بالرد ما بقيت العدة.
وان الرجعة تصح
من
الصفحه ٢٠٤ :
(فصل)
(في
الارتداد)
قال الله تعالى
« من يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر »
(١) وقال سبحانه
الصفحه ٢١٠ :
تزويجها وأراد بذلك نسخ ما كان عليه الجاهلية من تحريم زوجة الدعي ، وهو
قوله تعالى « لكيلا يكون على
الصفحه ٢٢٤ :
» و « عقدتم » بلا ألف مع تخفيف
القاف وتشديدها. ومنع الطبري من القراءة بالتشديد ، قال : لأنه لا يكون الا مع
الصفحه ٢٢٦ : اليمين الغموس.
ومنها أن يحلف على
أمر فعل أو ترك وكان خلاف ما حلف عليه أولى من
المقام عليه ، فليخالف ولا
الصفحه ٢٢٩ : الله عرضة لايمانكم
» (٣) ، ثم
قال : من حلف بالله فليصدق ومن لم يصدق فليس من الله ، ومن حلف له بالله
الصفحه ٢٣١ :
البر والتقوى باعتراضك به حالفا ، وتقدير ثانيهما لا تجعل الله بما تحلف به
دائما باعتراضك بالحلف من
الصفحه ٢٣٤ :
والنذر عقد فعل
شئ من البر على النفس بشرط ، كأن يقول : ان عافى الله
مريضي تصدقت بكذا لله. وهو من
الصفحه ٢٥٤ : بهيمة الأنعام
الوحشية من الضباء والبقر والحمر غير المستحلين اصطيادها «
وأنتم حرم الا
ما يتلى عليكم
الصفحه ٢٥٥ :
من النعم. ثم عارض نفسه بقوله « غير محلي الصيد ». وأجاب بأن ذلك ليس
باستثناء ، والمراد به سوى الصيد
الصفحه ٢٦١ :
كتاب الأطعمة والأشربة
الحلال هو الجائز
من الافعال ، مأخود من أنه طلق لم يعقد بحظر ، والمباح مثله
الصفحه ٢٦٨ : على النفس من الجوع.
وقد استدل قوم بهذه
الآية على إباحة ما عدا هذه الشياء المذكورة. وهذا
ليس بشئ لان
الصفحه ٢٧٥ :
أسماءها مفصلة ، وهي عشرة منها ذوات الحظوظ سبعة.
ثم قال «
رجس من عمل
الشيطان » فوصفها بذلك يدل على