الصفحه ٢٤٧ :
انما أمسكه على نفسه. وهو الذي يدل عليه أخبارنا ، غير أنا نعتبر أن يكون اكل
الكلب للصيد دائما فأما إذا
الصفحه ٢٤٨ : «
فكلوا مما أمسكن
عليكم » يقوي قول من قال ما أكل منه الكلب
لا يجوز اكله لأنه أمسك على نفس.
ومن شرط
الصفحه ٢٥٥ :
من النعم. ثم عارض نفسه بقوله « غير محلي الصيد ». وأجاب بأن ذلك ليس
باستثناء ، والمراد به سوى الصيد
الصفحه ٢٦٢ : النفس في الصرف عنه
وما يدعو إليه بخلاف ذلك ، فالطيب الحلال والطيب النظيف.
واختلفوا في معنى
الطيبات في
الصفحه ٢٦٤ : ما يستطاب
من المأكول يقال هذا طعام طيب لما تستطيبه النفس ولا تنفر منه.
(فصل)
ثم قال تعالى «
اليوم
الصفحه ٢٦٦ : نفسه مثل المضطر.
(فصل)
وقال تعالى «
قل لا أجد في
ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه الا أن يكون
ميتة
الصفحه ٢٦٨ : على النفس من الجوع.
وقد استدل قوم بهذه
الآية على إباحة ما عدا هذه الشياء المذكورة. وهذا
ليس بشئ لان
الصفحه ٢٨٥ : :
نعم. قال : استوهب منها درهما من صداقها بطيبة نفسها من مالها واشتر به عسلا
واسكب عليه من ماء السماء ثم
الصفحه ٢٨٨ : نفسه فتبعوه على تحريمه.
وهو رد على اليهود
وتكذيب لهم ، حيث أرادوا براءة ساحتهم مما نزل
فيهم من قوله
الصفحه ٣٠٨ : تضيفوا أموالهم إلى أموالكم فتأكلوهما جميعا. فأما خلط مال اليتيم بمال نفسه
إذا لم يظلمه فلا بأس به.
قال
الصفحه ٣٠٩ : ما قدمناه ، وانما خص اليتيم لأنه لما
كان لا يدفع عن نفسه ولا له والد يدفع عنه وكان الطمع في ماله أقوى
الصفحه ٣٢١ : العقل غير المولى عليه جائز على نفسه للكتاب
والسنة :
أما الكتاب فقوله
تعالى « أولا يستطيع ان يمل هو
الصفحه ٣٢٢ :
وأيضا قوله تعالى
« كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم »
(١)
والشهادة على النفس هو
الصفحه ٣٣٠ : ، لان الوصية من الله فرض ، كما قال
« ولا تقتلوا النفس التي
حرم الله الا بالحق ذلكم وصاكم به »
(١) يعنى
الصفحه ٣٨٢ : كرائم بدنه ما يركع به ويسجد (١).
وإذا اشترك
نفسان أو جماعة في سرقة ما يبلغ النصاب من حرز قطع جميعهم