والمفيد رحمهالله قدّم ذكر الأحداث في المقنعة على فصول الطهارة (٣٥) ولعلّ ذلك لتسميته لها موجبات ، وتأخير الشيخ إيّاها لتسميتها نواقض ، ولا ثمرة للخلاف فتستقصى كميّته.
وقوله رحمهالله : يجب أن يكون العلم به مقدّما يريد الوجوب المعتبر بين أهل التصنيف في التزام تقديم الاولى.
__________________
(٣٥) راجع المقنعة ص ٣.