المسألة الرابعة :
ما الوجه (١٢) الذي قال علم الهدى قدّس الله روحه بأنّ القدرة لا تبقى (١٣) وما الوجه الذي لأجله شكّ في بقاء الأكوان.
الجواب :
الذي أعرفه من مذهب المرتضى قدّس الله روحه في صحيح النقل الشكّ في بقاء الأعراض كلّها ، والوجه في ذلك عنده ضعف معتمد الجازم بالبقاء عليها ، ووظيفة من عدم الدلالة على القطع بالنفي والإثبات التوقّف. والله الموفّق.
__________________
(١٢) كذا.
(١٣) قال العلّامة الحلّي في أنوار الملكوت ص ١٤٧ : ذهبت الأشاعرة والبغداديون من المعتزلة إلى أنّ القدرة غير باقية وشكّ السيّد المرتضى في ذلك ..
وقال السيّد المرتضى في الذخيرة ص ٩٥ : والصحيح الشكّ في ذلك والتوقف عن القطع في القدر على بقاء أو عدم في الثاني لفقد الدليل القاطع على أحد الأمرين ..