رسول الله صلىاللهعليهوآله للمشركين قتالا ، وقاتل من بعده المنافقين ومن أسلم كرها.
١١٠٤ / ١١ ـ أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا الحسن بن موسى ابن خلف الراسبي الفقيه برأس العين ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن فضيل الراسبي ، قال : حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي ، قال : أخبرنا طلحة بن جبر المكي ، عن المطلب بن عبد الله ـ يعني بن حنطب ـ ، عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال : لما افتتح النبي صلىاللهعليهوآله مكة انصرف إلى الطائف ـ يعني من حنين ـ فحاصرهم ثماني عشرة أو تسع عشرة ، فلم يفتتحها ، ثم أوغل روحة أو غدوة ، ثم نزل ثم هجر فقال : أيها الناس ، إني لكم فرط وإن موعدكم الحوض ، فأوصيكم بعترتي خيرا. ثم قال : والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني ـ أو كنفسي ـ فليضربن أعناق مقاتليكم ، وليسبين ذراريكم ، فرأى أناس أنه ـ يعني أبا بكر أو عمر ـ وأخذ بيد علي عليهالسلام فقال : هو هذا.
قال المطلب بن عبد الله : فقلت لمصعب بن عبد الرحمن : فما حمل أباك على ما صنع؟ قال : أنا والله أعجب من ذلك.
١١٠٥ / ١٢ ـ أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق ابن فروخ المزني المقرئ الفقيه بربض الرافقة ، قال : حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة في مسجد عبد الله بن موسى ، قال : وحدثني محمد بن أحمد بن عبد الله بن صفوة الضرير بالمصيصة ، وكتبته من أصل كتابه ، قال : حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي ، قال : حدثنا عبيد الله بن موسى ، قال : أخبرنا علي بن حسين ، عن المطلب ابن عبد الله بن حنطب ، عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، وذكر نحوه.
١١٠٦ / ١٣ ـ أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : أخبرنا إبراهيم بن حفص ابن عمر العسكري بالمصيصة من أصل كتابه ، قال : حدثنا عبيد الله بن الهيثم بن عبيد الله أبو محمد الأنماطي بحلب ، قال : حدثنا عباد بن صهيب أبو محمد الكليبي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهمالسلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : لما أوقع ـ وربما قال : فرغ ـ رسول الله صلىاللهعليهوآله من هوازن سار حتى نزل بالطائف ، فحصر