إسماعيل بن موسى البجلي الحاسب ، قال : حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان ، قال : حدثنا معاوية بن هشام ، عن سفيان الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ابن عباس ، قال : قيل للنبي صلىاللهعليهوآله : كيف أصبحت؟ قال : بخير من قوم لم يشهدوا جنازة ، ولم يعودوا مريضا.
١٣٢٢ / ٨ ـ وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا غياث بن مصعب بن عبدة أبو العباس الخجندي الرياشي ، قال : حدثنا محمد بن حماد الشاشي ، عن حاتم الأصم ، عن شقيق بن إبراهيم البلخي ، عمن أخبره من أهل العلم ، قال : قيل لعيسى بن مريم عليهالسلام : كيف أصبحت ، يا روح الله؟ قال : أصبحت وربي ( تبارك وتعالى ) من فوقي ، والنار أمامي ، والموت في طلبي ، لا أملك ما أرجو ، ولا أطيق دفع ما أكره ، فأي فقير أفقر مني!
١٣٢٣ / ٩ ـ قال : وقيل للنبي صلىاللهعليهوآله : كيف أصبحت؟ قال : بخير من رجل لم يصبح صائما ، ولم يعد مريضا ، ولم يشهد جنازة.
١٣٢٤ / ١٠ ـ قال : وقال جابر بن عبد الله الأنصاري : لقيت علي بن أبي طالب عليهالسلام ذات يوم صباحا ، فقلت : كيف أصبحت ، يا أمير المؤمنين؟ قال : بنعمة من الله وفضل من رجل لم يزر أخا ، ولم يدخل على مؤمن سرورا.
قلت : وما ذلك السرور؟ قال : يفرج عنه كربا ، أو يقضي عنه دينا ، أو يكشف عنه فاقته.
١٣٢٥ / ١١ ـ قال جابر : ولقيت عليا عليهالسلام يوما ، فقلت : كيف أصبحت ، يا أمير المؤمنين؟ قال : أصبحنا وبنا من نعم الله وفضله ما لا نحصيه مع كثير ما نحصيه ، فما ندري أي نعمة أشكر ، أجميل ما ينشر ، أم قبيح ما يستر؟
١٣٢٦ / ١٢ ـ وقيل لأبي ذر رضياللهعنه : كيف أصبحت ، يا صاحب رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ قال : أصبحت بين نعمتين : بين ذنب مستور ، وثناء من اغتر به فهو المغرور.
١٣٢٧ / ١٣ ـ وقيل للربيع بن خثيم : كيف أصبحت ، يا أبا يزيد؟ قال : أصبحت