فتحزمت ثم نزلت وأخذت عمودا فقتلته به ، ثم قالت لحسان : اخرج فاسلبه. قال : لا حاجة لي في سلبه.
٤٧٧ / ١٥ ـ أخبرنا أبو عمر ، قال : حدثنا أحمد ، قال : حدثنا أحمد ، قال : حدثنا عبد الرحمن ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، عن محمد بن مسلم ابن شهاب الزهري ، عن عروة بن الزبير ، ومسور بن مخرمة : أن النبي صلىاللهعليهوآله لما افتتح خيبر وقسمها على ثمانية عشر سهما ، كانت الرجال ألفا وأربع مائة رجل ، والخيل مائتي فرس ، أربع مائة سهم للخيل ، كل سهم من الثمانية عشر سهما مائة سهم ، لكل مائة منهم رأس ، فكان عمر بن الخظاب رأسا ، وعلي رأسا ، وطلحة رأسا ، والزبير رأسا ، وعاصم بن عدي رأسا ، وكان سهم النبي صلىاللهعليهوآله مع عاصم بن عدي.
٤٧٨ / ١٦ ـ أخبرنا أبو عمر ، قال : حدثنا أحمد ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى ، قال : حدثنا عبد الرحمن ، قال : حدثنا أبي ، عن أشعب بن سوار ، عن الحسن البصري ، أنه قال : الخمس لله وللرسول ولذي قرابة رسول الله صلىاللهعليهوآله ليس كله ، وقد كان يقسم لمن سمى الله ( عزوجل ) ، فأعطته الخلفاء بعد قرابتهم. قلت : كلهم؟ قال : نعم ، كلهم.
٤٧٩ / ١٧ ـ أخبرنا أبو عمر ، قال : حدثنا أحمد ، قال : حدثنا أحمد ، قال : حدثنا عبد الرحمن ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا ليث بن أبي سليم ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن جابر بن عبد الله ، أنه قال : هدية الامراء غلول (١).
٤٨٠ / ١٨ ـ أخبرنا أبو عمر ، قال : حدثنا أحمد ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى ، قال : حدثنا عبد الرحمن ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا إبراهيم بن مهاجر ، عن إبراهيم ، قال : ارتد الأشعث بن قيس وأناس من العرب لما مات النبي صلىاللهعليهوآله ، فقالوا : نصلي ولا نؤدي الزكاة؟ فأبى عليهم أبو بكر ذلك وقال : لا أحل عقدة عقدها رسول
__________________
(١) الغلول : الخيانة.