عن الشعبي ، عن جرير بن عبد الله البجلي ، قال : سمعت سلمان الفارسي رضياللهعنه يقول لي وللأشعث بن قيس : إن لي عندكما وديعة. فقلنا : ما نعلمها إلا أن قوما قالوا لنا اقرءوا سلمان عنا السلام. قال : فأي شئ أفضل من السلام ، وهي تحية أهل الجنة؟
٧٩٧ / ٥٧ ـ وبهذا الاسناد ، عن عباد ، قال : حدثني عمي ، عن أبيه ، عن مطرف ، عن الشعبي ، عن صعصعة بن صوحان ، قال : عادني علي أمير المؤمنين عليهالسلام في مرض ، ثم قال : انظر فلا تجعلن عيادتي إياك فخرا على قومك ، فإذا رأيتهم في أمر فلا تخرج منه ، فإنه ليس بالرجل غناء عن قومه ، إذا خلع منهم يدا واحدة يخلعون منه أيديا كثيرة ، فإذا رأيتهم في خير فأعنهم عليه ، لم إذا رأيتهم في شر فلا تخذلنهم ، وليكن تعاونكم على طاعة الله ، فإنكم لن تزالوا بخير ما تعاونتم على طاعة الله ( تعالى ) ، وتناهيتم عن معاصيه.
٧١٨ / ٥٨ ـ وبهذا الاسناد ، عن عباد ، عن عمه ، عن أبيه ، عن جابر ، عن إبراهيم ابن عبد الاعلى ، عن سويد بن غفلة ، عن عمر بن الخطاب وعن أبي بكر وعن علي عليهالسلام وعن عبد الله بن عباس ، قال : كلهم قالوا : إذا كنت مسافرا ثم مررت ببلدة تريد أن تقيم بها عشرا فأتم الصلاة ، وإن كنت إنما تريد أن تقيم بها أقل من عشر فقصر ، فإن قدمت وأنت تقول : أسير غدا أو بعد غد ، حتى تتم على شهر ، فأكمل الصلاة ولا تقصر في أقل من ثلاث.
وقال : سألتهم عن صاحب السفينة ، أيقصر الصلاة كلها؟ قال : نعم ، إذا كنت في سفر ممعن ، وإن سافرت في رمضان فصم إن شئت.
وكلهم قال. إذا صليت في السفينة فأوجب الصلاة إلى القبلة ، فإذا استدارت فأثبت حيث أوجبت. وكلهم صلى العصر والفجاج مسفرة ، فإنها كانت صلاة رسول الله صلىاللهعليهوآله. وكلهم قنت في الفجر ، وعثمان أيضا قنت في الفجر.
٧١٩ / ٥٩ ـ وبهذا الاسناد ، عن عباد ، عن عمه ، عن أبيه ، عن جابر ، عن إبراهيم ابن عبد الأعلى ، عن سويد بن غفلة ذكر أن علي بن أبي طالب عليهالسلام وعبد الله بن عباس ذكرا أن ابن آدم إذا كان في آخر يوم من الدنيا ، وأول يوم من الآخرة ، مثل له ماله