[ ٢٠٦٦٨ ] ٦ ـ البحار : وجدت بخط الشيخ علي بن الحسين (١) بن جعفر المرزباني ، وكان تاريخ كتابته (٢) سنة ثمان وتسعمائة ، قال : وجدت بخط الامام العلامة الشهيد السعيد محمد بن مكي رحمه الله : روى عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : علمني جبرئيل دواء لا أحتاج معه إلى طبيب ، فقال بعض أصحابه : نحب يا رسول الله [ أن ] (٣) تعلمنا ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : يؤخذ (٤) بنيسان يقرأ عليه فاتحة الكتاب ، وآية الكرسي ، وقل يا أيها الكافرون ، وسبح اسم ربك الأعلى ـ سبعين مرة ـ والمعوذتان ، والاخلاص ـ سبعين مرة ـ ثم يقرأ : لا إله إلا الله ـ سبعين مرة ـ والله أكبر ـ سبعين مرة ـ وصلى الله على محمد وآل محمد ـ سبعين مرة ـ وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ـ سبعين مرة ـ ثم يشرب منه جرعة بالعشاء وجرعة غدوة ، سبعة أيام متواليات ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : والذي بعثني بالحق نبيا ، إن الله يدفع عمن يشرب هذا الماء ، كل داء وكل أذى في جسده ، ويطيب الفم ، ويقطع البلغم ، ولا يتخم إذا أكل وشرب ، ولا تؤذيه الرياح ، ولا يصيبه فالج ، ولا يشتكي ظهره ، ولا جوفه ، ولا سرته ، ولا يخاف البرسام (٥) ، ويقطع عنه البرودة ، وحصر البول ، ولا تصيبه حكة ، ولا جدري ، ولا طاعون ، ولا جذام ، ولا برص ، ولا يصيبه الماء الأسود في عينيه ، ويخشع قلبه ، ويرسل الله عليه ألف رحمة ، وألف مغفرة ، ويخرج من قلبه النكر ، والشرك ، والعجب ، والكسل ، والفشل ، والعداوة ، ويخرج من عروقه الداء ، ويمحو عنه الوجع
__________________
٦ ـ بحار الأنوار ج ٦٦ ص ٤٧٨.
(١) في المصدر : حسن.
(٢) في الحجرية : « كتابه » وما أثبتناه من المصدر.
(٣) أثبتناه من المصدر.
(٤) لعل هناك سقط : ماء المطر ، هامش الحجرية.
(٥) البرسام : مرض يصيب الانسان في رأسه ( لسان العرب ج ١٢ ص ٤٦ ).