الحجامة ، ولا يصيبه الباسور (٦) ، ولا يصيبه الناسور (٧) ، ولا يصيبه الحكة ، ولا الجدري ، ولا الجنون ، ولا الجذام ، والبرص ، والرعاف ، ولا القلس ، ولا يصيبه عمى ، ولا بكم ، ولا خرس ، ولا صمم ، ولا مقعد ، ولا يصيبه الماء الأسود في عينيه ، ولا يصيبه داء يفسد عليه صومه وصلاته ، ولا يتأذى بالوسوسة ، ولا الجن ، ولا الشياطين.
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال جبرائيل : إنه من شرب من ذلك الماء ، ثم كان به جميع الأوجاع التي تصيب الناس ، فإنها شفاء له من جميع الأوجاع ، فقلت يا جبرائيل ، هل ينفع في غير ما ذكرت من الأوجاع؟ قال جبرائيل : والذي بعثك بالحق نبيا ، من قرأ هذه الآيات ( على هذا الماء ) (٨) ، ملا الله قلبه نورا وضياء ، ويلقي الالهام في قلبه ، ويجري الحكمة على لسانه ، ويحشو قلبه من الفهم والتبصرة ما لم يعط مثله ، أحدا من العالمين ، ويرسل إليه ألف مغفرة ، وألف رحمة ، ويخرج الغش ، والخيانة ، والغيبة ، والحسد ، والبغي ، والكبر ، والبخل ، والحرص ، والغضب من قلبه ، والعداوة ، والبغضاء ، والنميمة ، والوقيعة في الناس ، وهو الشفاء من كل داء ».
وقد روي في رواية أخرى عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فيما يقرأ على ماء المطر في نيسان زيادة ، وهي أنه يقرأ عليه سورة إنا أنزلناه ، ويكبر الله ويهلل الله ، ويصلي على النبي ( عليه وعليهم السلام ) ، كل واحدة منها سبعين مرة.
__________________
(٦) الباسور : واحد البواسير ، وهي كالدمل في مقعدة الانسان ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٢٢١ ).
(٧) الناسور : مرض كسابقه إلا أنه أشد ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٤٩٢ ).
(٨) في الحجرية : « في الماء » وما أثبتناه من المصدر.