وفاطمة ( عليهما السلام ) ».
وروي هذا المضمون عنهم بأزيد من عشرة طرق (٢).
ورواه السيد علي بن طاووس في كتاب سعد السعود : عن تفسير محمد بن العباس ، بإسناده عن محمد بن علي ( عليهما السلام ) (٣) ثم قال : وروي تأويل هذه الآية من عشرين طريقا ، وفي الروايات زيادات أو نقصان انتهى (٤).
ورواه فرات بن إبراهيم في تفسيره (٥) ، والصدوق (٦) ، والطبرسي (٧) ، واستقصاء ما رووا خروج عن وضع الكتاب.
[ ٢١٥٠٨ ] ٢٤ ـ وعن عباد بن سليمان ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن سدير ، قال : كنت انا وأبو بصير ويحيى البزاز وداود بن كثير الرقي ، في مجلس أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال ـ : قال ( عليه السلام ) : « يا سدير ، فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز وجل قال : ( قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) (١)؟ » قال : قلت : قد قرأته ، جعلت فداك ، قال : « فمن عنده علم من الكتاب أفهم ، أم من عنده علم الكتاب كله؟ ثم أومأ بيده إلى صدره ، وقال : والله علم الكتاب كله عندنا ، علم الكتاب والله كله عندنا ».
__________________
(٢) بصائر الدرجات ٦٤ جميع أحاديث الباب ٢١.
(٣) سعد السعود ص ١٠٧.
(٤) سعد السعود ص ١٠٨.
(٥) تفسير فرات الكوفي ص ١٢٨.
(٦) معاني الأخبار ص ١٠٤ ح ٢.
(٧) مجمع البيان ج ٤ ص ٤٠٩.
٢٤ ـ المصدر السابق ص ٢٣٣ ح ٣.
(١) الرعد ١٣ : ٤٣.