[ ٢١٥٠٥ ] ٢١ ـ وعن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن أيوب بن الحر ، وعمران بن علي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « نحن الراسخون في العلم ، ونحن نعلم تأويله ».
[ ٢١٥٠٦ ] ٢٢ ـ وعن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن حماد ، عن بريد العجلي ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) ، في قول الله تعالى : ( وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ) (١) : « آل محمد ( عليهم السلام ) ، فرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أفضل الراسخين في العلم قد علمه الله جميع ما أنزل عليه ، من التنزيل والتأويل ، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله ، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله ، والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيه بعلم ، فأجابهم الله بقوله : ( يقولون آمنا به كل من عند ربنا ) (٢) والقرآن له خاص وعام ، ومحكم ومتشابه ، وناسخ ومنسوخ ، والراسخون في العلم يعلمونه ».
ورواه عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن بريد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، مثله (٣).
[ ٢١٥٠٧ ] ٢٣ ـ وعن أحمد ، عن الحسين ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن ميسر ، عن سورة بن كليب ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال في هذه الآية : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) (١) الآية ، قال : « السابق بالخيرات : الامام ، فهي في ولد علي
__________________
٢١ ـ بصائر الدرجات ص ٢٢٣ ح ٥.
٢٢ ـ بصائر الدرجات ص ٢٢٤ ح ٨.
(١) آل عمران ٣ : ٧.
(٢) آل عمران ٣ : ٧.
(٣) نفس المصدر ص ٢٢٣ ح ٤.
٢٣ ـ بصائر الدرجات ص ٦٥ ح ٣.
(١) فاطر ٣٥ : ٣٢.