أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « ما زال طعام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الشعير حتى قبضه الله إليه » .
[٢٠٠٦٣] ٢ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « كان قوت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الشعير ، وحلواه التمر ، وادامه الزيت » .
[٢٠٠٦٤] ٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، قال : « لو علم الله في شيء شفاء أكثر من الشعير ، ما جعله الله غذاء الأنبياء ( عليهم السلام ) » .
[٢٠٠٦٥] ٤ ـ وعن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : « فضل خبز الشعير على البر كفضلنا على الناس ، ما من نبي إلّا وقد دعا لأكل الشعير وبارك عليه ، وما دخل جوفاً إلّا وأخرج(١) كل داء فيه ، وهو قوت الأنبياء ، وطعام الأبرار ، أبى الله أن يجعل قوت الأنبياء للأشقياء » .
[٢٠٠٦٦] ٥ ـ وعن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : «يابن مسعود ، إن شئت نبأتك بأمر نوح نبي الله ، إنه عاش ألف سنة إلّا خمسين عاماً [ يدعو إلى الله ](١) فكان إذا أصبح قال : لا أمسي ، وإذا أمسى قال : لا أُصبح ، وكان لباسه الشعر وطعامه الشعير ، وإن شئت نبأتك بأمر داود ( عليه السلام ) خليفة الله في الأرض ، كان لباسه الشعر وطعامه الشعير ، وإن شئت نبأتك بأمر سليمان ( عليه السلام ) ( مع ما )(٢) كان فيه من الملك ، كان يأكل الشعير ويطعم الناس الحوارى(٣) ـ إلى أن
_____________________________
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٤ .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٤ .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٤ .
(١) في الحجرية : « وقد خرج » وما أثبتناه من المصدر .
٥ ـ مكارم الأخلاق ص ٤٤٧ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) في الحجرية : « لما » وما أثبتناه من المصدر .
(٣) الحوارى بضم الحاء وتشديد الواو : الدقيق الأبيض ، وهو لباب الدقيق واجوده . . ومنه الخبز الحوارى ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٢٠ ) .