٩٥ ـ ( باب استحباب غسل الفم بالسعد(*) بعد الطعام ، وادخاله الفم ثم الرمي به ، واتخاذه في الأشنان ، ودلك الأسنان به ، والاستنجاء به من الغائط )
[٢٠٠٢٦] ١ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن الباقر ( عليه السلام ) ، كان إذا توضأ بالأشنان أدخله فاه فتطاعمه ، ثم رمى به .
[٢٠٠٢٧] ٢ ـ روي عن أبي الحسن الماضي ( عليه السلام ) ، قال : « ضربت عليّ أسناني ، فجعلت عليها السعد » .
[٢٠٠٢٨] ٣ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم : عن ابراهيم بن ( بسطام )(١) قال : أخذني اللصوص وجعلوا في فمي الفالوذج [ الحار ](٢) حتى نضج ، ثم حشوه بالثلج بعد ذلك ، فتساقطت(٣) أسناني وأضراسي ، فرأيت الرضا ( عليه السلام ) في النوم ، فشكوت إليه ذلك ، قال : « استعمل السعد ، فإن أسنانك تنبت(٤) » فلما حمل إلى خراسان بلغني أنه مارّ بنا ، فاستقبلته وسلمت عليه وذكرت له حالي ، واني رأيته في المنام وأمرني باستعمال السعد ، وقال : « أنا آمرك(٥) في اليقظة » فاستعملته ( فعادت إليّ )(٦) أسناني وأضراسي كما كانت .
_____________________________
الباب ٩٥
(*) السعد بتشديد السين وضمها : نبت له أصل فيه عقد سود صلبة طيّبة الريح ، تعمل في العطر ( لسان العرب ج ٣ ص ٢١٦ ) .
١ ـ بل مكارم الأخلاق ص ١٩١ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٣٦ ح ٢ .
٢ ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٢٤ .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٩١ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٣٥ ح ١ .
(١) في المصدر : نظام .
(٢) أثبتناه من المصدر .
(٣) في المصدر : فتخلخلت .
(٤) في المصدر : تثبت .
(٥) في المصدر زيادة : به .
(٦) في المصدر : فقويت .